أنذرت ميليشيا «جيش الأحرار» الموالية لقوات الاحتلال التركي، العشرات من عائلات ميليشيات لإخلاء المنازل التي يقطنونها في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، بعد أن كانت تلك الميليشيا هي من جلبت تلك العائلات!.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة عما أسمتهم «مهجّرين» في الفوعة قولهم: إن ما يسمى «المجلس المحلي» التابع لميليشيا «جيش الأحرار» طلب من «مهجّرين» يقطنون في 71 منزلاً، إخلاء المنازل خلال سبعة أيام، دون توضيح السبب.
وتسيطر على قرية الفوعة منذ تموز 2018 تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة عدة مدعومة من الاحتلال التركي منها تنظيم « جبهة النصرة» وميليشيات «فيلق الشام» و«أحرار الشام»، و«جيش الأحرار»، وهي من كانت جلبت هؤلاء المسلحين وعائلاتهم ووطّنتهم في تلك المنازل بعد تهجير سكان القرية الأصليين مع سكان قرية كفريا المجاورة لها.
وأضافت المصادر التي قالت إنها وصلتها نسخة عن طلب الإخلاء: إن «المجلس» لم يذكر سبب الإخلاء، وأعطى حق الاعتراض خلال ثلاثة أيام، بعد أن وزع طلبات الإخلاء السبت الماضي.
وبعد أن اعتبر «المهجرون» الذين تلقوا طلبات الإخلاء أن حجة الميليشيا هي وجود عائلات بالمخيمات تنوي أن تسلمها المنازل، أكدوا أن حجة الميليشيا واهية لأن هناك منازل فارغة في القرية.
مواقع إلكترونية معارضة من جهتها، نقلت عن مصدر وصفته بـ«الخاص» أن من وصلتهم طلبات الإخلاء هم من مسلحي مدينة داريا بريف دمشق الغربي وغوطة دمشق الشرقية وعائلاتهم الرافضين للمصالحة.