رياضة

خيبة أمل ثالثة!!

| مأمون جبيلي

يبدو أن سوء الطالع سيبقى مصراً على ملازمة مدربنا الوطني طارق جبان الذي دفع أيضاً ضريبة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وإغلاق المنافذ الحدودية في معظم الدول العربية القريبة منها والبعيدة وتعليق السفر إليها.
ودفع الجبان ضريبة ذلك جيداً من خلال ضياع توقيعه عقداً دسماً كان وصله من ناد أردني يلعب في الدوري الممتاز، وقد كشف مدربنا في اتصال هاتفي مع «الوطن» أن قرار تعليق السفر عطل عليه التدريب في الخارج، معلناً أن العروض لم تكن فقط من ناد أردني بل وصلته أيضاً من فرق متقدمة بدوريات سلطنة عمان والبحرين من دون أن يفصح عن أسماء تلك الفرق، لكنه اكتفى بالتعليق على الأمر باقتضاب شديد «كله في النهاية قسمة ونصيب»!!
وفي حقيقة الأمر اعتاد مدربنا الخلوق مواجهة الصدمات الرياضية وهو الذي واجه مثلاً قبل أيام قليلة خيبة أمل ثانية حين لم يجد اسمه كما كان منتظراً في لائحة الجهاز التدريبي الجديد للمنتخب الوطني للرجال، ومع ذلك فإن الكابتن طارق أكد بعد خلو القائمة الاتحادية من اسمه أنه كان يأمل التشرف بخدمة المنتخب كمدرب وطني مساعد للكابتن نبيل معلول، فالعمل مع المنتخب شرف كبير له ولأي مدرب محلي آخر متمنياً التوفيق لكامل أعضاء الكادر التدريبي والنجاح لهم في قيادة موفقة لمنتخبنا الوطني في قادمات مبارياته المتبقية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم في قطر، قطر 2022 وآسيا بأستراليا 2023.
أما خيبة الأمل الثالثة التي لم ينقلها لنا الجبان بل وردتنا في وقت سابق من مصدر موثوق مقرب جداً من إدارة نادي الوثبة حين اتفق الجبان مع رئيس النادي الحمصي على كل تفاصيل انتقاله وتوقيعه رسمياً معه لتدريب فريق الرجال عقب الاستقالة التي تقدم بها حينها المدرب السابق ضرار رداوي؛ ومنها راتبه الشهري الذي كان سيئاً وتحديد مساعديه في مهمة التدريب ومنهم الكابتن فراس خليل، وعاد بعدها الكابتن طارق من حمص إلى الشام على أمل أن يتلقى خلال 24 ساعة خبر دعوته من إدارة الوثبة لمقر النادي مرة أخرى لإنجاز عملية التوقيع، لكنه صدم في وقت لاحق وبعد ساعات قليلة بخبر تعاقد الوثبة مع المدرب هيثم جطل بدلاً منه، لكن الجبان لم ينف أو يؤكد لنا صحة الرواية الأخيرة ولعل الصمت عنده أبلغ من الكلام!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن