واصلت القوات الروسية تحركاتها المكثفة في شمال شرق سورية والعمل على تعزيزها في الرقة، الأمر الذي لم يرق لقوات الاحتلال الأميركي وأعادت محاولات عرقلتها.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة عن أن أكثر من عشرين سيارة عسكرية روسية إضافة إلى عدد من الدبابات يرافقها طيران مروحي، توجهت من أطراف ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، حيث توجد عدة نقاط عسكرية روسية في المنطقة، إلى مطار الطبقة العسكري جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث تنتشر قوات للجيش العربي السوري وقوات روسية فيه وفي المنطقة.
وتقيم القوات الروسية العديد من النقاط العسكرية في شمال الرقة منها نقاط الطريفاوي، وأبو وحل، وتل السمن، والجلبية غرب عين عيسى، وتضم هذه النقاط العشرات من القوات الروسية.
وبالترافق ذكرت مصادر إعلامية معارضة أخرى عن انطلاق قافلة تعزيزات عسكرية روسية من تل تمر بريف الحسكة الشمالي على الطريق الدولي «M4» باتجاه القاعدة الروسية في بلدة تل السمن بريف الرقة.
في المقابل ذكرت المصادر الأخيرة، أن دورية عسكرية تابعة لقوات جيش الاحتلال الأميركي، اعترضت طريق دورية روسية على أوتستراد الحسكة – حلب الدولي ضمن المنطقة الواصلة بين القامشلي والحسكة، ما دفع الدورية الروسية إلى تغيير وجهة سيرها نحو طريق آخر، وذلك ضمن المشاحنات المتواصلة بين القوات الروسية وقوات الاحتلال الأميركي على الأوتستراد.
من جهة ثانية، زعمت وزارة دفاع النظام التركي، في بيان لها، حسب وكالة «الأناضول»، أنها حيدت مسلحين من ميليشيا كردية أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة يحتلها نظام أردوغان بريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي تشرين الأول عام 2019، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اتفاقاً بخصوص مناطق شمال وشمال شرق سورية، وذلك على خلفية العدوان التركي على تلك المناطق.