سورية

أكد أن دور سورية العربي سيعود قريباً بشكل قوي … المقداد: فلسطين ستستمر في قلوب السوريين وعلى رأسهم الرئيس الأسد

| وكالات

جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس رفض سورية لما يسمى «صفقة القرن»، لأنها صفقة تهويد الأرض العربية لمصلحة إسرائيل، وأن سورية مع الشعب الفلسطيني وقيادته بكل ما تعنيه الكلمة، وأن القضية الفلسطينية ستستمر في قلوب السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد رغم كل ما تعانيه سورية من إرهاب.
المقداد وخلال لقائه مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أدان بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، أي علاقات بين الدول العربية والكيان الإسرائيلي قبل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مؤكداً أن سورية وفلسطين تواجهان عدواً واحدا هو إسرائيل والإرهاب، وأن الدور العربي لسورية سيعود قريباً بشكل قوي.
وحمّل المقداد السفير عبد الهادي تحيات الرئيس الأسد للرئيس محمود عباس، مقدراً له مواقفه القومية.
من جانبه، نقل عبد الهادي تحيات الرئيس عباس، إلى الرئيس الأسد، ووضع نائب وزير الخارجية والمغتربين بصورة آخر التطورات في المنطقة، مستعرضاً ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي تسعى لتنفيذ ما يسمى «صفقة القرن» المستندة إلى الموقف الأميركي الداعم لسياسات الاحتلال الإجرامية والعنصرية في فلسطين، مؤكداً موقف الرئيس عباس الرافض للصفقة والتعاطي معها بأي شكل من الأشكال، والتمسك بمبادرة السلام العربية ومبادرة الرئيس الفلسطيني للسلام التي طرحها في مجلس الأمن.
وتطرق عبد الهادي إلى أوضاع الفلسطينيين في سورية، خاصة في مخيم اليرموك الذي تم تأكيد أنه سيبقى رمزاً لحق العودة، وشكر سورية رئيساً وحكومةً وشعباً على رعايتها للشعب الفلسطيني، وتقديمها كل التسهيلات لصموده لحين عودته إلى أرضه.
كما بحث الطرفان آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والتطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن