مرتزقة أردوغان يبتزون أهالي المسلحين بآلاف الدولارات لإدراج أسماء أبنائهم في «لوائح التبادل»

فضح ما تسرب من خفايا عمليات التبادل التي جرت مؤخراً ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي من عمليات استغلال للأهالي، وذلك بتقاضيها 10 آلاف دولار أميركي من أهل كل مسلح تقوم بتسليمه لهم.
وترددت أول من أمس أنباء عن تمكن الجيش العربي السوري من تحرير ضابط في الجيش كان مختطفاً لدى التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الشرقي، في حين ذكرت ميليشيا «جبهة أنصار الدين» الموالية للاحتلال التركي أنها أجرت «عملية تبادل» مع قوات الجيش العربي السوري، تم بموجبها خروج مسلح يتبع لها كان موقوفاً لدى الجيش مقابل الإفراج عن نقيب في الجيش العربي السوري تم اختطافه خلال معركة مطار كشيش بريف إدلب قبل 7 سنوات.
وأمس تحدثت مواقع إلكترونية معارضة، أن أخباراً تدور حول تلقي الجهة المنفذة لعملية التبادل من طرف التنظيمات الإرهابية، مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار أميركي، من ذوي الموقوف مقابل إجراء عملية تبادل.
وبالوقت نفسه ذكرت المواقع، أن أحد المتزعمين في ميليشيا «المعتصم» التابعة لما يسمى «الجيش الوطني»، الموالي للاحتلال التركي، ويدعى الفاروق أبو بكر روى تفاصيل عملية التبادل التي جرت بين قوات الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية على معبر أبو الزندين في ريف حلب الشرقي.
وأشارت المواقع إلى أن عملية التبادل أفضت إلى تحرير الضابط في الجيش العربي السوري، مقابل إطلاق مسلح موقوف لدى الجيش يدعى وسيم محمد من مدينة سراقب.
ونقلت المواقع عن المدعو «الفاروق أبو بكر» أن اختيار الأسماء للمبادلة يكون على طلب من يتواصل ويطلب المساعدة.