رياضة

مجرد أحاديث فقط!

| مأمون جببلي

قلل مدربنا الوطني محمد سامر بستنلي من أهمية الأنباء التي نقلت اقتراب انتقاله إلى ناد مهدد آخر يلعب في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم واضعاً رواية نيته بترك فريقه الحالي جبلة والتحاقه بفريق آخر مقابل سبعة ملايين كمقدم عقد ومليون ليرة كراتب شهري في خانة الإشاعات والأحاديث غير الرسمية التي طالته أكثر من مرة، مؤكداً في اتصال هاتفي مع «الوطن» عدم إقدامه على فتح أي قنوات اتصال رسمية لا مع ناد مهدد ولا أي ناد محلي في هذه الفترة تحديداً التي توقف فيها النشاط الكروي في ملاعبنا ويستمر هو شخصياً بالالتزام بنص العقد الموقع بينه وبين إدارة ناديه الساحلي والذي كان الكابتن بستنلي وضع توقيعه الرسمي عليه متساهلاً إلى حد بعيد معها بعدم التوقف عند موضوع مقدم العقد المفترض أن يناله في اللحظات الأولى لدخوله إلى نادي جبلة، فكان الاتفاق فقط على تحديد قيمة راتبه الشهري الذي حدد له بنحو 800 ألف علماً أنه تم وضع شرط جزائي على الطرفين في حال قرر أحدهما التخلي فجأة عن الطرف الآخر.
ولوحظ أن البستنلي تنازل كثيراً في شروطه المالية التي حددها بعد عودته من دولة الإمارات التي درب فيها لنحو 14 عاماً، وهو مثلاً طلب في بدايات الدوري الحالي التي لم يكن وقتها ملتزماً مع أي فريق نحو سبعة ملايين كمقدم عقد ومليون ليرة كراتب شهري كشرط أساسي للعمل والتدريب مع أي فريق من فرق الدوري الممتاز وفسر البعض ذلك برغبة المدرب في تسويق نفسه في أجواء الدوري المحلي وفرقه من بوابة نادي جبلة كونه كان بعيداً ولسنوات طويلة عنها وهو غير جيداً للبعض رغم استلامه العام الماضي لتدريب منتخبنا الوطني للشباب وقيادته له في التصفيات الآسيوية من دون أن يترك معه بصمة التأهل للنهائيات، كما كان البستنلي لاعباً لفترة جيدة في فريق الشرطة الدمشقي، وللإشارة أخيراً فإن المدرب بستنلي الذي هو ابن أخ الكابتن الخبير فاتح ذكي نقل لنا من منزله في مساكن برزة بالعاصمة دمشق أن فكرة العودة من جديد إلى الإمارات والتدريب فيها لم تعد تستهويه أبداً وأن أفكاره محصورة في هذا الإطار في التدريب داخل القطر ومع أندية تلعب حصرياً في الدوري الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن