اكتظاظ في الأسواق والشوارع.. نقص في الدقيق التمويني المورد للسويداء

بدأت الأفران الآلية في محافظة السويداء باتباع آلية جديدة لتوزيع الخبز على المواطنين منعاً للازدحام والتجمع أمام.
وبيّن مدير المخابز الآلية في السويداء عادل علم الدين أن البداية كانت من مخبز بلدة الثعلة بعد تحديد المعتمدين ممن سيتم تزويدهم بالمادة إضافة إلى تأمين السيارات الموزعة للخبز على الأحياء والقرى التي اعتمدت بالحصول على المادة من المخبز المذكور لافتاً إلى أنه تم تحديد سعر الربطة بـ60 ليرة فقط مع تسيير دوريات من التموين لضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال المواطنين.
وأشار علم الدين أنه تم التواصل مع رئيس مجلس مدينة صلخد لاتباع الآلية الجديدة وتحديد المعتمدين وتجهيز السيارات التي ستقوم بتوزيع الخبز من مخبز صلخد الآلي كما جرى التنسيق مع مديرية التموين في السويداء لتخصيص المعتمدين في أحياء المدينة وتسيير السيارات الموزعة للخبز ومتابعة عملها، مبيناً أن إدارة المخبز تتبع آلية الحفاظ على النظافة في جميع خطوط الإنتاج مع إلزام جميع العاملين على خطوط الإنتاج بارتداء القفازات.
وأشار علم الدين إلى أن فرع المخابز في السويداء يعاني نقصاً في الدقيق التمويني المورد وحاجته إلى كميات إضافية لسد حاجات المواطنين على ساحة المحافظة حيث تحتاج عملية الإنتاج إلى ما يزيد على 10 أطنان إضافية يومياً.
وفي السياق سجلت أسواق السويداء وشوارعها اكتظاظا غير مسبوق شكل حالة من الاستهتار في توجيهات الحكومة حول التصدي لفيروس كورونا، إضافة إلى ما تسجله صالات السورية من تجمع واكتظاظ، حيث أكد جميع من التقت بهم «الوطن» أمام أبواب تلك الصالات ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تخفف من ساعات الانتظار الطويلة للحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية بما يضمن إنهاء تلك التجمعات وبالتالي تخفيف عناء الانتظار.
ولفت البعض إلى الخطوة المستهجنة التي قامت بها شركة تكامل في السويداء بإعلان إغلاق مكتبها وعدم استقبال أي مواطن خلال الفترة الحالية تحت عذر منع الازدحام والتجمع أمام أبوابها لتترك عدداً كبيراً من المواطنين من دون إكمال أوراقهم في الحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية متسائلين: لماذا لم تقم الشركة بوضع آلية عمل تضمن تسيير أمور المواطنين وتلافي الازدحام والتجمع أمام أبوابها؟