عُمم قرار منع سفر العميل الإسرائيلي عامر فاخوري وتوقيفه على المطار والمعابر الحدودية اللبنانية، بينما لا يزال القرار القضائي اللبناني بالإفراج عنه محطّ استنكار واسع.
وأكدت معلومات الميادين أن العميل الفاخوري غادر المستشفى بعد ساعتين من صدور القرار، ولا تزال الوجهة التي قصدها مجهولة، وسط ترجيحات بأن يكون قد غادر البلاد بمساعدة السفارة الأميركية..
وقرّرت المحكمة العسكرية الدائمة الإثنين إسقاط التهم عن العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري، المعروف باسم «جزّار الخيام». وأتى قرار المحكمة على شكلٍ قبول دفوع شكلية تقدّم بها وكلاء الفاخوري، بذريعة مرور الزمن على التهم الموجهة إليه.
وكان القضاء العسكري اللبناني وجّه إلى العميل الفاخوري قراراً اتهامياً بالإعدام، بتهمة قتل مواطنين عَمداً، ومنع عنه المحاكمة بتهمة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي والتعامل معه لشمول هذه الجرائم بمرور الزمن.
وأعلن الأمن العام اللبناني 13 أيلول 2019 توقيف آمر معتقل الخيام سابقاً عامر الفاخوري واعترافه خلال التحقيق بتعامله مع «إسرائيل».
وبدوره استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وقف التعقبات عن العميل الفاخوري وإطلاق سراحه، معتبراً الجريمة «انتهاء للبنان كدولة مستقلة، وأن لا معنى لاحتفالية مئويتها».
وإذ أعرب عن أسفه لأن القانون الأميركي يسري على اللبنانيين، وأن من المفترض أن يعلن المسؤولون ذلك، أضاف حمود أن «أميركا لم تكن لتمارس الضغط لولا علمها بأن فريقاً وازناً يريد هذا بأي ثمن».