سورية

روسيا: العقوبات الأميركية ضد سورية استبداد يتناقض مع القانون الدولي

| وكالات

تواصلت، أمس، ردود الفعل الدولية المنددة بسياسة النظام التركي في سورية والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دعمه للإرهابيين، والمستنكرة للإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الأخلاقية والمنافية للقانون الدولي والإنساني التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على سورية.
وأوضح رئيس لجنة التعليم والعلوم في مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف نيكونوف وفق وكالة «سانا»، أن فرض العقوبات بات نهجاً واضحاً للسياسة الأميركية في محاولة للتغطية على مشكلاتها.
واعتبر نيكونوف أن الوضع في إدلب معقد بسبب مواصلة النظام التركي حماية المجموعات الإرهابية المختلفة هناك، مشيراً إلى أن مواقف روسيا ثابتة من مسألة وجوب القضاء على المجموعات الإرهابية.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس اتحاد الصناعيين في قطاعي النفط والغاز في روسيا يوري شافرانيك، أن الإجراءات القسرية الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على سورية واحتلالها حقول النفط السورية ومعاقبة الشركات الدوائية في العالم على تعاملها مع سورية هي استبداد يتناقض مع القانون الدولي الإنساني ويتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.
في الأثناء، أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش الأعمال الإرهابية التي يقوم بها مرتزقة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن نظام أردوغان يسعى من خلال ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة المهاجرين للحصول على المال ومساعدته في سياسته العدوانية ضد سورية، ومجددا إدانته للوجود الأميركي غير الشرعي في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن