شؤون محلية

في طرطوس التجار التزموا بالإغلاق والنظافة تحسنت والازدحام مستمر على الخبز

| طرطوس - الوطن

التزم تجار مدن طرطوس وبقية مدن المحافظة بقرارات إغلاق الأسواق التي أصدرتها المحافظة تنفيذاً للتعليمات الحكومية بهذا الخصوص وبغية التأكد من التقيد بالقرارات كلف محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى لجاناً برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعضوية رؤساء مجالس المدن ورؤساء المناطق الصحية وشعب التموين وقامت هذه اللجان بجولات ميدانية بحضور مديري المناطق شملت كافة الأسواق جرى خلالها الكشف على الواقع وتنظيم ضبوط بحق المخالفين كما تم نشر رسائل توعوية حول أهمية وضرورة تقيّد الجميع بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.
وضمن هذا الإطار عممت غرفة صناعة وتجارة طرطوس على كافة أعضائها طالبة منهم التقيد بتعليمات الإغلاق لكافة المحلات باستثناء المحلات المسموح ببقائها مفتوحة (الأغذية والسوبر ماركت والبقاليات ومحلات بيع اللحوم والفروج والفول والحمص والفلافل والخضار والفواكه والوجبات السريعة والبنوك والمصارف والمخابز ومحطات الوقود)، وأكد أمين سر الغرفة كفاح قدور لـ«الوطن» أن التجار التزموا بالتعليمات مباشرة من باب الحرص على صحتهم وصحة الجميع.
من جهة ثانية اتخذت الجهات المحلية عدة قرارات من باب الوقاية منها توقيف باصات النقل الداخلي في المدينة عن العمل وزيادة عمليات التعقيم للشوارع والدوائر والعمل بآليات أفضل لمنع الازدحام على المخابز والسورية للتجارة لكن يبدو أن التنفيذ على أرض الواقع كان أقل من المطلوب بكثير فالازدحام على تأمين الخبز انتقل من كوات المخابز إلى الأكشاك أو سيارات التوزيع بعد أن تبين عدم نجاح المعنيين حتى الآن في تجربة التوزيع عن طريق المعتمدين لأسباب مختلفة والازدحام على صالات ومراكز بيع المواد المقننة في السورية للتجارة مازال على حاله رغم الوعود بمعالجته أما بالنسبة للنظافة فكانت يومي الجمعة والسبت سيئة في مدينة طرطوس ولم يتم رفع القمامة عن الأرصفة والساحات ولم يتم تفريغ الحاويات وترحيلها إلى وادي الهدة، وأعاد عضو مجلس مدينة طرطوس كاظم محلا ذلك لعدة أسباب منها حصول عطل في آلية تفريغ الحاويات لفترة من الزمن ما أدى إلى بعض الخلل كما أن أغلب العاملين في مديرية النظافة يسكنون في الريف وبسبب الإجراءات الوقائية خفّ السير بنسبة كبيره مضيفاً إن الوضع أمس عاد كما كان وسيكون أفضل في الأيام التالية حيث إن كل المديريات في المجلس باتت تؤازر مديريه النظافة في عملها مشيراً إلى أن المديرية تعمل فوق طاقتها ويجب توجيه كل الشكر لهؤلاء (الجنود) الذين لم يقيموا أي وزن لصحتهم ومازالوا يعملون لترحيل القمامة وتعقيم كافه أحياء المدينة مطالباً المواطنين بضرورة التقيد بمواعيد رمي القمامة والتعاون مع المجلس ولجان الأحياء كل في حيه وفي شارعه وأمام منزله للقيام بعمليات التعقيم أمام منازلهم وهو إجراء إذا اتبع على كامل المدينة من شأنه رفع مستوى الإجراءات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن