عربي ودولي

العميد سريع: الدفاعات الجوية تصدّت لطائرات التحالف فوق صرواح غربي مأرب … لجنة «شؤون الأسرى» بصنعاء: لا نمانع بإطلاق أسرى «العدوان» إذا بادروا بالمثل

| وكالات

قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى: إن المعطيات على الأرض تؤكّد أن الأطراف التابعة للتحالف السعودي غير مستعدة حتى لإتمام الصفقة التي تمّ التوافق عليها مؤخراً في عمّان، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي وفريقه غير جاهزين للضغط على الطرف الآخر للوفاء بما التزم به ووقّع عليه.
وأكّد المرتضى في تصريح لصحيفة الثورة الرسمية أن «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء ليس لديها مانع من إطلاق جميع الأسرى التابعين لقوى العدوان ومرتزقتهم إذا أطلقوا هم أيضاً جميع الأسرى والمعتقلين لديهم».
وحمّل المرتضى الأطراف التابعة للتحالف السعودي مسؤولية تعثر اتفاق الأردن وعرقلته، بسبب بعض الاشتراطات الجديدة التي تمّ طرحها من قبل حكومة الرئيس هادي خارج نطاق الاتفاق وأدت إلى تأخير التنفيذ، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس هادي طرحت أسماء جديدة لم تكن موجودة في مشاورات عمان، رغم أنه كان قد تمّ الاتفاق على أن تبحث قضاياهم في الجولات المقبلة من المشاورات.
وقرّر أطراف الحوار اليمني في الأردن في 18 كانون الثاني من العام الماضي تطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بإتمام تبادل قوائم الأسماء.
في غضون ذلك قال وزير الصحة في حكومة صنعاء طه المتوكل إنه سيتم تخفيض أعداد الموظفين المداومين في القطاع العام والخاص والمختلط بنسبة 80 بالمئة.
وأضاف المتوكل أن الدوام سيقتصر على تسيير العمل والخدمات، ويستثنى من ذلك الصحة والداخلية والدفاع وجهاز الأمن والمخبرات، مع أخذ كامل الاحترازات.
وتابع، «كما يقتصر عمل المستشفيات على استقبال الحالات الطارئة فقط»، داعياً المواطنين «لتخفيف حركة التنقل بين المناطق والمدن والأحياء، إلا في الضرورة، مع التأكيد على ضرورة بقاء المواطنين في المنازل.
وفي سياق آخر أعلن العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء أمس الأحد عن تصدي الدفاعات الجوية لتشكيل قتالي للتحالف السعودي من طائرات حربية في سماء مديرية صرواح غربي محافظة مأرب، لليوم الثالث على التوالي.
جاء ذلك بعد ساعات من غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت منطقتي المَشْجَح والمَخْدَرَة، بالتزامن مع احتدام المواجهات بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى في المنطقتين ذاتهما، وتبادل الطرفان قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
إلى ذلك، شنّت مقاتلات التحالف السعودي 5 غارات جوية على منطقة دَكَامة والجَر شرقي مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات حكومة صنعاء وقوات هادي في منطقتي السَّليْلَة والمَهاشِمة. وشنّت طائرات التحالف 20 غارة جوية مواقع متفرقة في المنطقتين لمنع تقدم قوات حكومة صنعاء في مديرية خَب والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية شرقي محافظة الجوف.
في غضون ذلك أعلنت قوات هادي سيطرتها على منطقة «القطور» والتلال السود، بعملية هجومية في منطقة قانِية شمالي شرق محافظة البيضاء وسط اليمن.
أما في محافظة الحُدَيْدة، فقد أكد مصدر عسكري في حكومة صنعاء، رصد 114 خرقاً لقوات التحالف السعودي خلال الساعات الـ24 الماضية في جبهات المحافظة.
وأوضح المصدر أن من بين خروقات القوات المتعددة للتحالف السعودي 8 اعتداءات على رقابة (كيلو16)، وتحليق طائرة حربية في أجواء حيس و3 طائرات تجسسية في أجواء منطقة الجاح، و(كيلو16)، و21 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي لعدد 63 قذيفة وصاروخاً و81 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
في المقابل، قالت القوات المتعددة للتحالف السعودي إنها صدّت محاولات تسلل عدة لقوات حكومة صنعاء في مديريتي الدُّرَيْهمي والتُّحَيْتا جنوبي المحافظة الساحلية غرب اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن