عربي ودولي

الخارجية: استعدنا آلاف القطع الأثرية المهربة إلى الخارج … عبد المهدي: العراقيون هزموا الإرهاب وسيهزمون كورونا

| وكالات

وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أمس رسالة إلى خلايا الأزمة في المحافظات العراقية، حيّا فيها جهودهم وتفانيهم لخدمة الشعب العراقي.
وقال عبد المهدي في بيان:»منذ بدء تفشي فيروس كورونا في العالم ووصوله إلى بلدنا وأنتم كما عهدناكم تخلصون النية وتشدون العزم وتواجهون الصعاب ولا تأخذكم لومة لائم حين تقتضي المصلحة العامة في اتخاذ الموقف المسؤول».
وأضاف:»سبق لبلدنا أن واجه تحديات وأزمات ومنها أزمة الفيضانات التي تعرضت لها العديد من المحافظات وكان التصدي والتعاون في أفضل حالاته».
وأكد عبد المهدي في البيان أن «الطاقات والكفاءات التي يتمتع بها شعبنا قادرة على مواجهة أخطر الأزمات والتغلب عليها، فقد هزم العراقيون الإرهاب، وسيهزمون هذا الوباء بالشجاعة التي شهد لهم بها العالم أجمع».
وجدد البيان الدعوة، إلى «المزيد من العمل ومضاعفة الجهود لتجنيب شعبنا خطر تفشي الفيروس والتعاون مع الجهات الصحية والأمنية لتنفيذ القانون، وتكثيف حملات الإرشاد والتوعية الصحية حمايةً للأنفس والصالح العام».
من جهته، دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني أمس في بيان المواطنين جميعاً إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية ولزوم المنازل واتباع إرشادات الجهات المختصة، وقال: «إن التهاون في تطبيقها من شأنه أن يفاقم انتشار فيروس كورونا مما يؤدي إلى نتائج كارثية».
ودعا البيان إلى»الالتزام بتعليمات وزارتي الصحة والداخلية لوضع حد لاتساع تفشي جائحة كورونا، على الرغم من اتخاذ المؤسسات الحكومية الإجراءات اللازمة كافة وإخطاركم بها»، معبراً عن أسفه «لأن الكثير من الأشخاص يخرقون تلك التعليمات وينتهكونها باستمرار، وإنهم بهذه الممارسات يعرضون حياتهم وحياة الآخرين وسكان إقليم كردستان عموماً إلى الخطر».
وطالب البيان المواطنين «أن يعوا هذه المخاطر وأن يأخذوها على محمل الجد، خاصة وأن الحكومة قد بذلت أقصى ما لديها وستستمر في ذلك بلا هوادة».
وإذ كشف أن طاقة النظام الصحي في إقليم كردستان محدودة، وإن من شأن اتساع رقعة تفشي الوباء أن يفاقم المشاكل، «وحينذاك لا ينفع اللوم ولا الندم». وشدد على أن «أي استخفاف أو تهاون في هذا الأمر سيؤدي إلى نتائج كارثية، ولا بدّ من جميع الجهات التنازل عن مصالحها الخاصة، وأن يضعوا مصلحة المواطنين نصب أعينهم لأن النتائج السلبية للوباء لن تستثني أحداً».
وشكر البيان في الختام صمود شعب إقليم كردستان، ومتوجهاً بالشكر للفرق الصحية والأطباء والممرضين، الذين يكافحون هذا الوباء في الخطوط الأمامية، إضافة إلى المؤسسات الرسمية والأمنية.
وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف أمس عن استعادة العراق آلاف القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.
وقال الصحاف لـ«روسيا اليوم»: «عملت الوزارة على استعادة الآثار العراقية المهربة، بينها قطعة أثرية ثمينة (كودورو) تعود لزمن الملك (نبوخذ نصر الأول 3200 ق. م)»، موضحاً أنه تمت إعادتها من بريطانيا إلى العراق.
وأضاف الصحاف: «تم استرداد 10 قطع أثرية عبارة عن أختام اسطوانية بابلية، واستلام القطع الأثرية البالغ عددها نحو 1376 قطعة من الأردن، بعد أن قامت الأجهزة المعنية في الأردن بضبطها في المراكز الحدودية إثر محاولات تهريبها لخارج العراق».
وأشار الصحاف إلى أن «السفارة العراقية في لندن وقعت اتفاق تسليم 5381 قطعة أثرية مع جامعة كورنيل، كما تتفاوض السفارة العراقية في تركيا لإعادة قطع أثرية وأثنوغرافية».
وأضاف إن «السفارة العراقية في واشنطن وقعت اتفاق تسليم 5381 قطعة أثرية مع جامعة كورنيل، إذ حصلت الموافقات الخاصة بالتوقيع»، مبيناً أن «وزارة الخارجية تنسق مع وزارة الثقافة العراقية لاستعادة تلك الآثار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن