الصفحة الأخيرة

هذه ثروة أسطورة كرة القدم

| وكالات

كشف تقرير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، تفاصيل مالية خاصة بأسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الراحل دييغو مارادونا، وإذا صح التقرير، فإنه سيشكل بالفعل أمراً لا يصدق.
ورغم المبالغ المالية الضخمة التي حصل عليها مارادونا من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية، إضافة إلى ما يقارب 20 مليون دولار سنوياً من خلال كونه الرئيس الفخري لدينامو بريست في بيلاروسيا، والإشراف على تدريب عدد من الأندية، فإنه توفي تاركاً في رصيده المصرفي أقل من 100 ألف دولار.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الصحفي لويس فينتورا المقرّب من مارادونا قوله إن الراحل لم يترك مبلغاً كبيراً، مشيراً إلى أنه مات فقيراً.
وأوضح أن مارادونا كان شخصاً كريماً، وهو سر عدم تركه ثروة بعد وفاته، إذ استغل كثيرون هذه الصفة للحصول على أموال منه.
من جانبه بيّن محامي مارادونا، أنجيلو بيساني، أن نجم الكرة الأرجنتينية أنفق بسخاء على نمط الحياة الذي عاشه، وكان كريماً جداً، مضيفاً: «إذا أردت معرفة مصير أموال مارادونا، فتحدث إلى الأشخاص الذين أحاطوا به واستغلوا ذلك. لم يكن في جيبه أكثر من 100 يورو».
وعلى الرغم من كون الأصول المادية التي تركها مارادونا تبدو متواضعة، فإن معركة تلوح في الأفق حول ميراثه والأصول الأخرى التي يمتلكها، وهو ما سيكشف مزيداً من التفاصيل بشأن وضعه المالي الذي يصفه خبراء بأنه «غامض».
وحسب «كورييري ديلا سيرا»، فإن مارادونا يمتلك أراضي وعقارات بما فيها مبنى وشقق وسط العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، هذا إلى جانب 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، فضلاً عن حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن تركة مارادونا غير النقدية من الأصول التي تركها تقدّر بحوالي 200 مليون دولار أميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن