ثقافة وفن

تقاليد 5 نجوم !

يكتبها: «عين» :

بعد الضجة التي أثيرت حول مشكلة دخول دار الأوبرا بالطقم والكرافة، والصراخ الذي تعالى احتجاجاً، بإلغاء هذه العادة «البرجوازية» قرر صاحبنا «أبو متعب» الذهاب إليها بطقم «دي لوكس»، ولأنه لا يملك ثمن طقم فقد استعار طقم أخيه وهو أكبر من مقاسه وذهب يفتخر بأنه أصبح من أهل الأوبرا..
دخل دار الأوبرا، فوجد قلة يرتدون الطقم المطلوب، ومع ذلك تركهم منظمو الدخول يمرون بسلام. دخل سعيداً بالتزام تعليمات دار الأوبرا، وجلس ينتظر العرض، فإذا بصوت يتردد من حوله باللغة العربية:
• نرجو عدم استخدام كاميرات لالتقاط الصور ونرجو إغلاق الهواتف الخليوية!
تكرر الطلب باللغة الإنكليزية، ثم بالفرنسية، رغم أن جميع الحضور هم عرب، ثم بدأ العرض، وكانت المفاجأة أن صالة العرض في دار الأوبرا راحت تتوهج بين لحظة وأخرى بأضواء أجهزة الهاتف النقال، وكل جهاز كان بحجم رغيف خبز، يقوم صاحبه بالكتابة عليه وكأنه لوح مدرسة صغير..
أمضى «أبو متعب» ثلاثة أرباع الوقت وهو يراقب أضواء هذه الأجهزة، إلى الدرجة التي أثاره الفضول فراح يراقب رجلاً يجلس بجواره ويكتب على الجهاز بعض الجمل ويرسلها، ثم ينتظر الرد، فاضطر الرجل إلى إبعاد لوحة الجهاز من أمامه..
انشغل عن العرض، ولم يفهم شيئاً منه، وتذكر أيام زمان، حيث كان رواد السينما أو المسرح يأكلون البزر والموالح أثناء العرض، وكيف اضطر الفنان رياض نحاس أطال اللـه عمره أن يوقف العرض في صالة مسرح الحمراء، ويقول لمن يأكل البزر الأسود:
• والله بدها ذوق.. خلونا نعرف نشتغل!!
هز أبو متعب رأسه وقال:
القصة قديمة.. ووصلت للخمس نجوم ومارح نعرف نشتغل!

أجمل دعوة لاجتماع حزبي!
علقت على باب التلفزيون دعوة لاجتماع حزبي، اعتبرت من أجمل الدعوات لأنها صيغت شعرا، وجاء فيها:
رفاق الفرقة الأولى / إذا شئتم سنجتمع
فحزبكم هو الأولى / لكي لا يكبر الوجع
وتحت هذين البيتين كتب موعد الاجتماع!
حرائر ج2!!

فاجأ المخرج المخضرم باسل الخطيب الكاتبة عنود الخالد في لقاء تلفزيوني بالإعلان عن جزء ثان من مسلسل «حرائر»، وتلقت عنود الخبر بسعادة، واقترحت تسمية جديدة هي «حرائر أساطير»!

سوريتنا إذاعة فضائياً!
بعد أكثر من سنتين على ظهورها بتغطية محدودة في دمشق- إذاعة سوريتنا كسرت حدود التغطية بقوة الصوت وإشاعة الأمل عبر الصورة التلفزيونية، ظهور إذاعة سوريتنا فضائيا خطوة مهمة رغم التفكير باحتمال توقيف محطات فضائية أو دمجها!
والعقبى لتلفزيون سوريتنا!

طق براغي!
• استطلاع ضعيف حول فيلم رسائل الكرز عرضه تلفزيون سما، طرح سؤالا عن ماهية الرسائل التي يطرحها الفيلم، فلم يعرف أحد الإجابة عليه، وبعض الإجابات كانت من الفنانين!
• بعد أن سمع متابع لحوح وجهة نظر أحد المحللين مرات كثيرة قرر أن يتوقف عن سماع ومشاهدة المحللين ويلجأ لقراءة الصحف المحلية والعربية، فإذا الصحيفة التي هم بقراءتها تنشر لقاء مطولا مع هذا المحلل!
• وردت رسائل على أجهزة الخليوي تقول إن هبوط أسعار الخضر سيتم خلال أيام قليلة، فضحك مواطن وهو يقرأ الرسالة، وقال: هذا يعني أنهم هم الذين رفعوا أسعارها!
• المذيعة الصاعدة فاطمة جيرودية لم تتنازل عن دورها في غرفة الماكياج، حتى لمذيعة 5 نجوم حان وقت بث برنامجها على الهواء، قطع رأس القط من أول ماكياج!
• الفنانة أمانة والي قالت على إذاعة إف أم إنها «تحب الشر» واستدركت «في الدراما» لأن ذلك يفسح المجال لأداء فني أفضل على حد زعمها!
• أخطأ محلل سياسي مهم باسم مؤلف كتاب «الصراع في الشرق الأوسط» فقال إنه فرنسي، علما أن الكاتب هو البريطاني باتريك سيل!

انتباه!!
نطلب من السيد نقيب الفنانين منع ذكر «لقب» مخرج لمن لم يأخذ إذنا من النقابة لأن اللقب يذكر على شارات البرامج لمن هب ودب، ونعلمه بأن هناك قائمة احتجاج سيرفعها مخرجون عالميون وعرب ومحليون يطلبون إسقاط اللقب عنهم نتيجة لذلك!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن