مدير الطوارئ في وزارة الصحة: الوباء لا يزال تحت السيطرة والوزارة اتخذت كل الاحتياطات

كشف مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا لـ«الوطن» أن حالة انتشار الوباء في ارتفاع، ولكنها لم تصل إلى مرحلة التفشي غير المسيطر عليه.
حسابا أكد اتخاذ الوزارة الاحتياطات اللازمة من حيث تأمين الأسرّة الكافية وحشد الكوادر اللازمة للتعامل مع ازدياد الحالات، حتى لا نتعرض للوضع نفسه الذي حصل في الذروة الأولى خلال الصيف.
وشدد حسابا على أن الخطورة قائمة ويجب على الناس أن يتعاملوا مع الوباء بمنتهى الجديدة من خلال اتباع أقصى الدرجات الاحترزاية، مشيراً إلى حالة الاستهتار من الناس في التعامل مع الوباء.
وأرجع حسابا حشد المزيد من القوى العاملة إلى أنه إجراء احترازي في حال ازدياد الحالات وامتلاء المشافي.
أما بخصوص توفير الكميات اللازمة من مادة الأوكسجين أهاب حسابا بوزارة الصناعة العمل على زيادة إنتاج مادة الأوكسجين كما وعدت لتامين الحاجة المتزايدة لهذه المادة الضرورية جداً.
وكان وزير الصحة حسن محمد غباش قد أصدر تعمياً إلى مديري الصحة ومديري الهيئات العامة للمشافي لإيقاف العمليات الباردة اعتباراً من 2/12/2020 مع استمرار العمل للحالات الإسعافية والعمليات الجراحية الخاصة بالأورام.
ووجه غباش وفقاً للتعميم الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه جميع المشافي بالعمل ضمن خطة الطوارئ B بحيث يتم التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى الكورونا ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة، ما ينعكس إيجاباً على قبول جميع الحالات المشتبه فيها وعدم إحالتها لمشافي أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ في الإدارة المركزية. وتأمين مستلزمات القبول في أقسام العناية (الإسعافية، العامة، القلبية، العصبية، الحروق) بحيث يتم استثمارها لمصلحة مرضى كورونا عند الضرورة القصوى مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لقبول مرضى العناية العاديين في بقية أقسام العناية.
وفي حال قبول مرضى كورونا في قسم العناية العامة يتم عندها قبول مرضى العناية العامة في قسم العناية العصبية أو عناية الحروق وهكذا كل مشفى حسب الإمكانات وسياسة العمل الخاصة به.
ووفقاً للتعميم يتم تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانات، ويتم مراجعة خطة التزويد بالأوكسجين بحيث تضمن استمرار العمل بالحد الأقصى المطلوب وتأمين مصادر بديلة واحتياطية وإجراء الصيانة المطلوبة.