عربي ودولي

روسيا والصين: اغتيال زادة يهدف إلى زعزعة الاستقرار وتقويض السلام

| وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تدين بشدة اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وتعتبر هذه الجريمة استفزازاً يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إنها تدين بشدة اغتيال فخري زاده، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء «الطابع الاستفزازي لهذا العمل الإرهابي، الهادف بشكل واضح إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وجعل الأجواء فيها أكثر توتراً».
وأكد البيان، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن «هؤلاء الذين وقفوا وراء هذا الاغتيال وحاولوا استخدامه لتحقيق لمصالحهم السياسية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم»، داعياً «جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب في تصعيد التوتر».
إلى ذلك، أدانت الخارجية الصينية حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، داعية إلى إجراء تحقيق شامل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في تصريح للصحفيين، أمس الإثنين: إن الصين تعارض أي عمل يزيد التوترات الإقليمية ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
وأضافت: «الصين صدمت باغتيال عالم إيراني، وتدين هذا العمل العنيف وتأمل في إجراء تحقيق شامل في هذه القضية».
وشيعت إيران أمس الإثنين العالم النووي محسن فخري زاده الذي اغتيل قبل ثلاثة أيام في عملية اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلفها، متعهدة بمواصلة الدور الذي كان يؤديه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن