أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، وجود أكثر من 6 ملايين نازح داخلي في سورية.
وقالت المفوضية في تقرير مصور على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»: إن 30 بالمئة من النازحين داخلياً موجودون في منطقة الشرق الأوسط وبعض دول شمال إفريقيا.
وذكرت، المفوضية في تقريريها الدول الأربع الأولى التي يوجد بها أكبر عدد من النازحين داخلياً بسبب الأزمات والحروب.
وقالت: إن اغلب النازحين اضطروا للفرار من منازلهم نتيجة 4 أزمات طالت أمدها، وتأتي ليبيا في المركز الرابع من حيث عدد النازحين وبها 355.672 نازحاً داخلياً، والعراق في المركز الثالث بها مليون و414 ألف نازح، واليمن في المركز الثاني بها 3.625 ملايين نازح، وسورية تحتل المركز الأول وبها 6.146 ملايين نازح.
يشار إلى أن الحكومة السورية، بدأت فور إعادة الجيش العربي السوري الأمن والأمان إلى الغالبية العظمى من الجغرافيا السورية، بعد القضاء على الإرهاب فيها، بتهيئة البنى التحتية في تلك المناطق، وقامت بتأمين جميع الظروف التي مكنت الغالبية العظمى من النازحين من العودة إلى منازلهم، كما جرى في مناطق حمص، وريف دمشق، ودرعا، وحماة وإدلب، وحلب.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت أن 75 بالمئة ممن اضطروا للفرار من بلدانهم، يعيشون في الدول المجاورة لها.
وأظهر التقرير أن ألمانيا من ضمن أكثر الدول استضافة حيث يوجد بها 1.1 مليون لاجئ وهي الدولة الأوروبية الوحيدة على قائمة الدول العشر التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين.
كما احتلت أوغندا مراكز متقدمة في استضافة اللاجئين، حيث يوجد بها 1.4 مليون لاجئ والغالبية العظمى من اللاجئين فيها تأتي من جنوب السودان ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي تباعاً، وأيضاً باكستان فيها 1.4 مليون لاجئ، حيث دفع العنف الأفغان للفرار من بلادهم قبل 4 عقود وقد استقبلتهم باكستان بسخاء منذ ذلك الحين.
وأكدت المفوضية ، أن هناك مليون نازح يمني تركوا مدنهم يعيشون في مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح ويعيشون في ظروف قاسية، ويصعب وصول الماء والخدمات الصحية لهم.