الأولى

المقداد: نقف إلى جانب الحق الفلسطيني ونرفض أي صفقات … لا تتوافق مع القرارات الأممية

| وكالات

جدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، التأكيد على موقف سورية المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس، مع ضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفقاً لقرار الجمعية العامة رقم 194 عام 1948.
وأكد الوزير المقداد في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير شيخ نينغ في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حسب «سانا»، أن الاستعمار الإسرائيلي الاستيطاني في الأراضي العربية المحتلة، وما رافقه من ممارسات إسرائيلية بتدمير القرى والمدن المحتلة وتهجير سكانها لإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم، شكّل جوهر السياسة التي انتهجتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لاحتلالها فلسطين والجولان العربي السوري، وترافقت تلك السياسة بممارسات تعسفية وعنصرية وانتهاكات جسيمة وممنهجة لجميع حقوق الإنسان للفلسطينيين وللسوريين سكان تلك الأراضي العربية المحتلة، يرقى بعضها إلى جرائم الحرب، مثل النقل القسري للسكان، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والممتلكات وسرقة المواد الطبيعية.
وزير الخارجية والمغتربين جدد رفض سورية وإدانتها لما تسمى «صفقة القرن»، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محملاً الدول الداعمة لها، مسؤولية وتبعات استمرار هذه الجرائم، مؤكداً رفض سورية لأي قرارات أو إجراءات أو صفقات لا تتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المقداد حث في رسالته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على تحمل مسؤولياتها تجاه محنة الشعب الفلسطيني، داعياً لاتخاذ خطوات ملموسة وجادة لمواجهة فظاعة ما تقوم به إسرائيل، وعدم الاعتراف بأي إجراءات اتخذتها وستتخذها لتكريس احتلالها الأراضي العربية، وممارسة الضغط عليها لإنهاء حصارها الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة، وإنهاء احتلالها للأراضي العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن