رياضة

رئيس نادي تشرين عاتب على الوحدة … جمهور تشرين يفلسف الخسارة أمام الوحدة

| اللاذقية- محسن عمران

لم يكن أشد المتشائمين بكرة تشرين يتوقع أن يخسر الفريق أمام الوحدة بهدفين نظيفين وكان التعادل هو النتيجة المتوقعة بأسوأ الأحوال ولكن ليس كل ما يتمناه البحارة يدركونه.
جمهور تشرين أعاد سبب الخسارة إلى عدة عوامل رصدتها «الوطن» من خلال متابعتها لما كتبه الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اتحاد الكرة

أول هذه العوامل برأي الجمهور هو اتحاد الكرة الذي تعامل على مبدأ الخيار والفقوس ولم تكن خياراته أو قراراته صحيحة، إذ ليس من المعقول أن يقود المباراة حكم مقيم في دمشق منذ سنوات طويلة وحكم مساعد من ريف دمشق ومراقب دمشقي للمباراة بالإضافة لنقل المباراة من ملعب لآخر وتغيير ساعة إقامتها دون إبلاغ نادي تشرين إلا قبل 36 ساعة علماً بأن الفريق تدرب طوال الأسبوع نهاراً واعتبروا هذا الأمر محاباة للوحدة على حساب فريقهم.

المدرب ضرار رداوي

ثاني العوامل وأهمها برأي قسم آخر من الجمهور هو المدرب ضرار رداوي وعدم قراءته للمباراة بشكل جيد ولم يوفق بالتبديل وخاصة بعد إصابة أبو زينب وعدم إشراك اللايقة وتغيير مركز المرمور وتساءلوا عن جدوى وجود اللايقة إذا لم يشترك في حال إصابة أحد قلبي الدفاع ولاسيما أنه طويل القامة ويجيد قطع الكرات العالية التي اعتمد عليها الوحدة وجاء هدفه الأول منها، كما أن ضعف دكة بدلاء تشرين غير مقبول لفريق بطل دوري ومتصدر إلى ما قبل هذه المباراة وسبب ذلك استغناء المدرب عن لاعبين كان من الممكن الاستفادة منهم هذا الموسم كالحمدكو ومحمد علي ونعيم غزال وأحمد حاتم ومحمد العبو ومصطفى الشيخ يوسف ما اضطره للاستعانة بلاعبين شبان لإكمال سكور المباراة.

الحكم

وذهب قسم ليس كبيراً لتحميل الحكم جزءاً من الخسارة بسبب صافراته التي جاملت الوحدة كما يرون بسبب إقامته بدمشق كما ذكرنا وتغاضيه عن خشونة بعض لاعبيه وعدم احتساب أخطاء وقعت لفريقهم واحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة بنظرهم حطمت الروح المعنوية للاعبي تشرين وأبعدتهم عن إحراز التعادل وتمنى الجمهور على لجنة الحكام الرئيسية اختيار الحكام بشكل مناسب لكل المباريات في المراحل القادمة من دون محاباة لأحد.

الزيني عاتب

وجه رئيس نادي تشرين الكابتن طارق زيني رسالة عتب شديدة لإدارة نادي الوحدة بسبب بعض الأمور التي رافقت المباراة وخرجت حسب رأيه عن الأصول الرياضية، وقال الزيني على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي:
الرياضة فوز وخسارة، لكنها أخلاق قبل كل شيء، ونحن متمسكون بهذه النقطة حتى النهاية، ولكن للأسف البعض يتصرف بكل الأساليب التي تعارض هذا المبدأ ويستخدم كل أساليب الضغط واختلاق المشاكل والحساسيات وتوتير الأجواء خارج وداخل الملعب على مرأى الجميع من دون حسيب ورقيب، نتقبل خسارتنا مع الوحدة بكل روح وأخلاق رياضية لكننا نعتب على المسؤولين في نادي الوحدة الذين لا يتصرفون بطريقة تليق باسم هذا النادي الكبير، الذي له تاريخ عريق على مستوى الأخلاق الرياضية، فمن أبسط بديهيات أخلاق وقانون كرة القدم أن يرحب صاحب الأرض بضيوفه قبل بداية المباراة ككادر وإداريين ولاعبين، وهذا لم يحدث إضافة إلى أنه لم يخصص إلا كرسياً واحداً فقط لمجلس إدارة تشرين على المنصة الرئيسية وبدل ذلك تم إرسال بعض الأطفال لجهة جمهورنا لافتعال المشاكل واستفزاز المشجعين بحركات وتصرفات لا مبرر لها ووضع صورة كبيرة في جهة جلوس جماهيرنا أدت إلى شحن الجمهور قبل بداية المباراة.
هذه التصرفات تسيء لنادي الوحدة وللرياضة في البلد فالمواجهة هي بين ممثلي سورية آسيوياً في البطولة القادمة ويجب أن يكون الطرفان على مستوى هذا التمثيل انضباطياً وأخلاقياً قبل كل شيء.

أبو زينب يغيب وإيقاف المالطة

ولم تقتصر خسارة تشرين على النقاط الثلاث بل تعرض لخسارة أخرى قاسية بعدما تأكد غياب مدافعه حسن أبو زينب لمدة شهر بعد إصابته في المباراة وتعرض فريقه لهدفين بعد خروجه منها.
وتبين بعد الفحوصات أن الإصابة هي كسر غير متبدل برجله اليمنى ما اضطره لوضع جبيرة لينضم بذلك إلى زميله عمر ريحاوي الذي أصيب في مباراة الحرية.

وقررت إدارة النادي إيقاف المهاجم الشاب محمد مالطا عن اللعب مباراة رسمية واحدة بسبب سوء سلوكه وتصرفه غير المسؤول بعد مباراة الوحدة.

لعنة المرحلة الخامسة

من المفارقات العجيبة عند التشرينيين أن المرحلة الخامســة في كل موسم هي فأل سيئ على فريقهم حيث يتعرض الفريق للخسارة في هذه المرحلة فقد خسر الموسم الماضي أمام الوثبة وقبله أمام المجد وقبل ذلك أمام الوثبة وهذا الموســم أمام الوحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن