علمت «الوطن» من مصدر في لجنة مربي الدواجن أن وزارة الزراعة قررت بالأمس بعد اجتماع مغلق مع عدد من مربي الدواجن زيادة مخصصات الفروج من العلف المدعوم الذي تقدمه المؤسسة العامة للأعلاف لمنع إتلاف الصيصان من بعض مربي الفروج، ومنع بيع بيض التفقيس كبيض مائدة وبالتالي فقدان الصوص على المدى القريب.
وبيّن أن هذا القرار هو قرار إسعافي لعدم فقدان الفروج مستقبلاً في الأسواق وارتفاعه ولعدم عزوف المربين عن التربية نتيجة الخسائر المتتالية.
ولفت إلى انه سيتم زيادة كمية الأعلاف المخصصة للفروج بنسبة عالية بما يعادل 1500 غرام ذرة صفراء و300 غرام كبسة فول الصويا لكل فروج، لافتاً إلى أن هذا الدعم سيؤدي إلى إنعاش الطلب على الصيصان من مربي الفروج وسيؤدي إلى عدم رمي الصيصان وإتلافها كما سيؤدي إلى دعم المربين والتخفيف من كلف الإنتاج العالية التي يتحملها المربون نتيجة ارتفاع سعر الصرف وارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً، كما سيساهم بحماية الأسواق خلال الأشهر القادمة.
وبيّن أن كمية الأعلاف المخصصة للفروج الواحد كانت سابقاً بحدود 500 غرام ذرة صفراء و150 غرام كبسة فول الصويا، موضحاً أن الفروج الواحد يستهلك كمية أعلاف بحدود 4 كيلو خلال دورة التربية التي تصل مدتها لحدود الشهرين وعندما يتم دعمه من وزارة الزراعة بكمية 1800 غرام ذرة صفراء وكبسة فول الصويا بالتالي فإن نسبة الدعم ازدادت ووصلت حالياً لحدود 48 بالمئة لكل فروج خلال دورة التربية.
ولفت إلى أن هذا الدعم هو فقط للفروج وليس للبيض لأن المواطن يعاني ارتفاع سعر الفروج أكثر من سعر البيض لذا يفترض أن يتم دعم الفروج.
وتوقع بألا يؤدي هذا الدعم إلى انخفاض سعر الفروج إنما سيؤدي إلى المحافظة على سعر الفروج وعدم ارتفاعه لأرقام عالية نتيجة غلاء الأعلاف وفقدان الصوص وقيام بعض المربين ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة.
وبخصوص تزويد مربي الدواجن بالفحم الحجري المخصص للتدفئة في المداجن خلال فصل الشتاء أكد أن وزارة الزراعة ساهمت مؤخراً بشكل كبير في تأمين الفحم الحجري من مصفاة حمص للمربين بأسعار تشجيعية.
وأشار إلى أن سعر الكيلو الواحد يباع للمربين بسعر 170 ليرة سورية علماً أن سعر الكيلو في الأسواق حالياً بحدود 550 ليرة.
وأشار إلى وجود لجان مشتركة من وزارة الزراعة والبيئة والنفط وغيرها تقوم بالكشف على المداجن وتقدير احتياجات كل مدجنة على حدة من الفحم الحجري ، لافتاً إلى أنه يتم مبدئياً تسليم كل مرب 50 بالمئة من احتياجاته من الفحم الحجري خلال فصل الشتاء وذلك بهدف تزويد أكبر عدد من المربين باحتياجاتهم من الفحم الحجري.