جددت الصين رفضها القاطع للتدخلات الأميركية في شؤونها الداخلية ولا سيما في هونغ كونغ، وفي الوقت نفسه دعت الولايات المتحدة إلى «تصحيح خطئها، ورفع جميع العقوبات غير القانونية عن شركاتها»، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة تتعلق بفنزويلا، وتستهدف شركة صينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، حسب وكالة «رويترز»: إن الصين تدعم جهود فنزويلا للدفاع عن سيادتها، وتعارض إساءة استخدام العقوبات الدولية.
وأشارت ينغ إلى أن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق شركاتها ومصالحها.
وأصدرت الولايات المتحدة الإثنين الماضي، عقوبات على الشركة الصينية الوطنية للاستيراد والتصدير للإلكترونيات «CEIEC»، متهمة إياها بدعم جهود الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لـ«تقويض الديمقراطية».
وأول من أمس نقلت وكالة «شينخوا» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: إن «الصين تعارض بشدة وتدين بقوة الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة وتتدخل بموجبها على نحو صارخ في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية في انتهاك جسيم لمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية».
وجددت المتحدثة تأكيد أن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وأن شؤون هذه المنطقة داخلية صينية خالصة ويتعين على الولايات المتحدة التوقف فوراً عن التدخل فيها وعدم التمادي في ممارساتها هذه والمضي قدما على الطريق الخاطئة.
وكانت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان فرضتا في التاسع من الشهر الماضي عقوبات على أربعة مسؤولين من الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.