عربي ودولي

الأمم المتحدة تتحدث عن 233 ألف ضحية في اليمن خلال 5 سنوات … حكومة الإنقاذ: ملتزمون بتحرير التراب اليمني وطرد المحتل

| وكالات

أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور، أمس الثلاثاء، أن المرتبطين بالمشروع الاستعماري ما يسمى «الجنوب العربي» هم مرتزقة يفتقدون لأبسط قراءة للتاريخ اليمني وأسباب الاستقلال ونجاح «ثورة أكتوبر».
وأوضح بن حبتور في كلمة له، خلال الفعالية التي أقيمت بالعاصمة صنعاء بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال 30 تشرين الثاني نقلها موقع «المسيرة نت»: يفترض بجغرافية الإمارات والسعودية أن تكون عربية بحته لكن عدوانها على اليمن كشف عن صهيونيتها واتفاقيات التطبيع فضحتها.
واعتبر أن اتفاقيات التطبيع المذلة أكدت المواقف التي أعلناها منذ سنوات تجاه كينونة وماهية الدول الطارئة في المنطقة العربية والتي أنشئت بالتزامن مع تأسيس كيان العدو الصهيوني.
وأضاف «في الوقت الذي يغلقون فيه مطار صنعاء بوجه ملايين اليمنيين، يفتحون الأجواء ومطاراتهم للطيران الصهيوني وقطعان المحتلين لفلسطين والقدس».
وأشار بن حبتور إلى أن مشروع ما يسمى «الجنوب العربي» هو مشروع بريطاني أسقطه ثوار 14 الذين أجبروا بريطانيا على مغادرة جنوب اليمن وطي مشاريعها الاستعمارية.
وقال: نهنئ كل حر وشريف احتفى بمناسبة الاستقلال هنا، ونسأل الموجودين في أبو ظبي والرياض وإسطنبول وتحت قدم المحتل ماذا سيقولون في هذه المناسبة لأنفسهم وللأجيال وللتاريخ؟
وأشار إلى أن صنعاء اليوم حاضنة لمشاريع التحرر الوطني كما كانت إبان ثورة 14 وتقدم نموذجاً للتعايش الوطني.
وقال: نحن وبتوجيه القيادة سندعم أي مشروع لطرد المحتل الجديد، ونحن مسؤولون عن تحرير كل شبر من تراب اليمن، مضيفاً: لن يهدأ لنا بال وذرة تراب من أرضنا محتلة منطلقين من أهداف ومبادئ ثورة 21 سبتمبر وكل الثورات اليمنية.
يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني أقامت، أمس، بالعاصمة صنعاء احتفالية خطابية وفنية بمناسبة الذكرى الـ53 ليوم الاستقلال الـ30 من تشرين الثاني.
وفي سياق متصل أفاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الثلاثاء بمقتل 233 ألف شخص خلال ما سمته «الصراع الدائر في اليمن» على مدار 5 سنوات.
وقالت المنظمة في بيان حسب موقع «روسيا اليوم»: «لقد أودى الصراع في اليمن حتى الآن بحياة 233 ألف شخص.. وهذا الرقم الكبير غير مقبول».
من جهة أخرى دعا رئيس «بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة»، أبهيجيت غوها، أطراف النزاع في اليمن إلى ضبط النفس «عقب التصعيد الأخير في انتهاكات وقف إطلاق النار في الحُديدة، المعلن عام 2018».
وقال غوها، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة: «أُفيد خلال الأسبوع الماضي بوقوع غارات جوية واستخدام العبوات الناسفة والهجمات البرية، أن التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، بمن فيهم الأطفال، مقلقة بشكل خاص».
وأضاف إن «الوقت حان لوقف إطلاق النار ووقف دوامة التصعيد العسكري التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض».
في غضون ذلك واصل طيران العدوان السعودي شن غاراته مستهدفاً عدداً من المحافظات اليمنية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس أن طيران العدوان استهدف قاطرة محملة بالمشتقات النفطية شرق مديرية الحزم بمحافظة الجوف ما أدى إلى احتراقها.
وأضاف المصدر إن طيران العدوان شن عشر غارات على مديرية مدغل وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفاً أضراراً جسيمة بممتلكات المواطنين.
كما استهدف طيران العدوان السعودي الأميركي، أمس قاطرة محملة بالمشتقات النفطية شرق مديرية الحزم محافظة الجوف.
يأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها العدوان السعودي الأميركي بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار 2015 مستخدماً كل أنواع الأسلحة ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن