الأولى

برلمان إيران يصادق على قانون «المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر»… قاليباف: اللعب من جانب واحد انتهى

| وكالات

صادق مجلس الشورى الإيراني على قانون «المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني» بأغلبية 251 صوتاً.
ويلزم القانون الجديد حسب وكالة «فارس»، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتخصيب اليورانيوم بمستوى 20 بالمئة وبكمية 120 كيلوغراماً سنوياً، في منشأة فوردو النووية.
كما يلزم القانون الحكومة بتركيب ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-2m لتخصيب اليورانيوم، في منشأة نطنز النووية، وتركيب ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR6 في منشأة فوردو النووية، حتى آذار المقبل، كذلك يلزمها بإعادة العمل بمفاعل أراك للماء الثقيل، كما كان عليه قبل الاتفاق النووي في العام 2015.
وبناء على هذا القانون فإنه بعد ثلاثة أشهر من المصادقة عليه، إذا عاد الجانب الآخر إلى الالتزام بتعهداته وفقاً للاتفاق النووي، فإن الحكومة الإيرانية مكلفة بتقديم مشروع قرار جديد يقضي بالعودة إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي إلى البرلمان لإقراره.
رئيس ​مجلس الشورى الإيراني​ ​محمد باقر قاليباف، اعتبر أن المجلس بمصادقته على الخطوط العامة لمشروع المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر وصون مصالح الشعب الإيراني، أوصل الرسالة لأعداء ​إيران، بأن اللعب من جانب واحد قد انتهى.
على صعيد مواز، رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة على دعوة بعض الدول الغربية لإيران بضبط النفس عقب عملية اغتيال زادة، وأشار في مؤتمر صحفي له أمس، إلى وجود أدلة جدية على تورط الكيان الصهيوني في عملية الاغتيال، مضيفاً: «سنتابع هذا المسار ونعمل لإيجاد المسؤولية القانونية لهذا الأمر».
وفي أول رد فعل سعودي على اغتيال العالم فخري زاده، قال مندوب نظام الـسعود لدى الأمم المتحدة، عبد اللـه المعلمي، في تصريح تلفزيوني: إن بلاده لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، مطالباً بعدم التصعيد لأن التصعيد أو ردود الفعل العفوية أو العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية» على حد تعبيره.
من جهته اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، في تصريح له نشره على «تويتر»: أن الاغتيالات لا تقرها بلاده بأي شكل من الأشكال وليست من سياستها»، وتابع قائلاً: «ربما عندما يحدث زلزال أو فيضان في إيران سيتهم المملكة بالتسبب بها أيضاً!»
كلام الجبير جاء رداً على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اعتبر فيها أن اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة هو عمل إرهابي جبان، «جاء في إطار مؤامرة ثلاثية أميركية صهيونية سعودية».
من جهته وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في اتصال هاتفي مع ظريف أمس، اغتيال فخري زاده بالعمل الإرهابي الإجرامي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن