ألمانيا: «كورونا» أدى إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان في العالم … روسيا توجه ببدء حملة التطعيم الجماعي الأسبوع المقبل.. واليابان تعتزم توفيره مجاناً

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو بشأن افتتاح المراكز الطبية متعددة الوظائف التابعة لوزارة الدفاع: إن إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا يجعل من الممكن بدء التطعيم الشامل في روسيا الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أنه في المستقبل القريب، سيتم إنتاج نحو مليوني جرعة من لقاح «سبوتنيك V»، مما يجعل من الممكن البدء في التطعيم واسع النطاق، وخاصة الأطباء والمعلمين.
وقال بوتين، حسبما ذكرت «سبوتنيك»، مخاطباً نائبة رئيس الوزراء تاتيانا غوليكوفا: «إذا كنا برأيك قد اقتربنا من مثل هذه الخطوة، فإني أطلب منك تنظيم العمل بطريقة تجعل التطعيم الشامل ممكناً في نهاية الأسبوع المقبل».
في السياق، تعتزم اليابان توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد مجانا لكافة سكانها، البالغ عددهم 126 مليون نسمة.
ووافقت الغرفة العليا من مجلس النواب على مشروع القانون الذي يفرض على الحكومة تغطية تكاليف التلقيح، بعدما كان حصل على موافقة مجلس النواب، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
إلى ذلك، حذر مشرع بارز في الاتحاد الأوروبي من موافقة بريطانيا «العاجلة والسريعة» على استخدام لقاح ضد COVID-19 الذي طورته شركتا Pfizer و BioNTech، معتبراً ذلك أمراً إشكالياً يمكن أن يسبب مشاكل، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وقال بيتر ليسي، وهو مشرع من الاتحاد الأوروبي وعضو في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «أوصي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تكرار العملية بالطريقة نفسها، إن بضعة أسابيع من الفحص الشامل (الإضافي) من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) أفضل من تصريح تسويق طارئ عاجل للقاح».
من جانبها، علقت شركة الأدوية Pfizer على قرار موافقة السلطات البريطانية اعتماد واستخدام لقاح «فايزر-بيونتيك» ضد كوفيد 19 ووصفتها بـ«لحظة تاريخية» في مكافحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية Pfizer ألبرت بورلا، في بيان صحفي «هذه الموافقة هي هدف نسعى إلى تحقيقه منذ أن أعلنا لأول مرة أن العلم سيفوز، ونشيد بوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لقدرتها على إجراء تقييم شامل واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لحماية سكان المملكة المتحدة».
وأعلنت بريطانيا أمس الأربعاء موافقتها على استخدام لقاح «فايزر-بيونتيك» ضد كوفيد 19، وسيتم طرحه للاستخدام الأسبوع المقبل.
على خط مواز، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس الأربعاء، أن وباء فيروس كورونا المستجد أدى إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان في العالم.
وقال ماس في تعليق على أحدث تقرير عن سياسة حقوق الإنسان الذي اعتمدته الحكومة الألمانية: «كان العامان الماضيان فترة عصيبة بالنسبة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وقد زاد وباء فيروس كورونا المستجد الأمور سوءاً، فالأنظمة القمعية تستخدمه كغطاء لتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات وسائل الإعلام الحرة.
وأضاف الوزير الألماني، حسبما ذكرت «سبوتنيك»: «نحن نتخذ تدابير لحماية الذين يدافعون عن حقوق الإنسان في بلادنا، سواء عبر الإنترنت أو خارجه».
في السياق، دعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إلى ارتداء الأقنعة ليس في الأمكنة المغلقة فقط، ولكن في الهواء الطلق أيضاً.
وأوضحت المسؤولة، أنه من الضروري ارتداء أقنعة طبية واقية في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية الكافية، بغض النظر عما إذا كان من الممكن الحفاظ على مسافة اجتماعية هناك أم لا.
وتابعت هاريس: وإن كانت الغرفة جيدة التهوية، لكن من المستحيل الحفاظ على مسافة اجتماعية لا تقل عن متر واحد هناك، فمن الضروري ارتداء معدات الحماية الشخصية.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في سلطنة عمان، أمس الأربعاء، أنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة لمصابين بفيروس كورونا، المسبب لمرض «كوفيد – 19» خلال 24 ساعة، حسب موقع «الشبيبة» العماني.
ولفت الموقع إلى أن العدد التراكمي لوفيات فيروس كورونا المستجد في سلطنة عمان وصل إلى 1430 شخصاً، مشيراً إلى أن وزارة الصحة دعت الجميع إلى تحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية والتقيد التام بالإجراءات الاحترازية.
وفي مصر، كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد أن معدل الإصابات بالفيروس يأخذ منحنى تصاعدياً خلال هذه الفترة، حسبما أوردت مصادر إعلامية مصرية.
وكشف موقع جريدة «الشروق» القاهرية أن مجلس الوزراء وافق على تفويض وزيري المالية والصحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا في مصر.
وحسب الجريدة يشمل توجيه مجلس الوزراء التعاقد مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي»، لتوفير 20 مليون جرعة من اللقاحات المخصصة لمواجهة الفيروس الفتاك.