تعيش مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي الحدودية مع العراق الذكرى الثالثة لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، وبدت مدينة آمنة ومستقرة.
وقال مختار البوكمال، عبدالجبار الدليمي، في تصريح نقله موقع قناة «العالم» الالكتروني: «الحمد لله رجع الأمان والبلد أصبح بخير والخدمات صارت متوافرة والمواد الغذائية متوافرة».
وتم تحرير مدينة البوكمال على يد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة من تنظيم داعش الإرهابي في 19 تشرين الثاني عام 2017.
ودعا الدليمي، المواطنين اللاجئين والنازحين إلى العودة إلى مدينتهم وبيوتهم ووطنهم، وأكد أن القوات الأمنية عملت على استتباب الأمن في هذه المنطقة وأن حراستهم لضمان الأمن، شملت حتى حراسة المدارس.
وتشهد مدينة البوكمال أعمال صيانة وإعادة إعمار في الذكرى الثالثة لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الموقع: إن اليد الأميركية قطعت في المنطقة بعد تحرير البوكمال، لافتاً إلى وجود مشاريع لحلفاء سورية ولاسيما إيران في البوكمال لإعادة تأهيل البنى التحية.
وأشار إلى أن ترميم المدارس في مدينة البوكمال تم بالتعاون مع حلفاء سورية كما أكد عودة الكهرباء إلى مدينة البوكمال وترميم 44 مدرسة.
وأوضح، أن الحكومة السورية قدمت تسهيلات لحركة التجارة في معبر البوكمال مع مدينة القائم العراقية.
وأكد الموقع، أن ما ينشر من أخبار عن استهدافات في الحدود بين العراق وسورية مجرد أنباء مفبركة، وقال: «لا استهدافات في منطقة الحدود في البوكمال مع العراق».
من جهة ثانية، كشف إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة البوكمال الشيخ صالح عبد العزيز عن الأهوال التي رآها خلال فترة سجنه من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وقال عبد العزيز: «إن جرائم تنظيم داعش كبيرة ولا توصف إلا بالعدوانية»، وأضاف: إنه كان من أوائل من تعرضوا لاعتداءات هذا التنظيم حيث حبس من قبلهم لثلاثة أشهر و5 أيام وأنهم أذاقوه كل ألوان العذاب النفسي بهذا السجن ورأى الكثير من الناس الذين كانوا يأتون بهم إلى السجن وكانت جرائمهم هي حلق شعره من اللحية أو تطويل الجلابية وهي أمور يجعلها الدواعش من أكبر الكبائر.
وأوضح الشيخ عبد العزيز، أنهم حكموا عليه بالإعدام والقصاص لأنه موال للدولة وللرئيس بشار الأسد ولحزب البعث العربي الاشتراكي.
وكشف أنه وخلال فترة سجنه رأى أشياء غريبة عجيبة من قبل الدواعش لأتفه الأسباب وأن اللـه أزاحهم بهمة وحنكة القيادة السورية.