كان من المقرر أن تنطلق أمس الأول الجمعة مباريات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء آستون فيلا وضيفه نيوكاسل ولكنها تأجلت بسبب كورونا ليصبح عدد المباريات المؤجلة ثلاثاً، بيرنلي مع اليونايتد وآستون فيلا مع السيتي إضافة لمباراة هذه المرحلة.
أمس جرت أربع مباريات فلعب في وقت متأخر تشلسي مع ليدز ووستهام مع اليونايتد بينما أسفرت المباراتان المتقدمتان عن النتيجتين التاليتين: بيرنلي * إيفرتون1/1 ، مان سيتي * فولهام 2/صفر.
واليوم الأحد تقام أربع مباريات على أن يلتقي غداً برايتون مع ساوثمبتون بتمام العاشرة.
مباريات اليوم هي زبدة المباريات على اعتبار أن توتنهام المتصدر يواجه آرسنال في واحدة من المباريات الكلاسيكية في الكرة الإنكليزية، وهي الديربي الأشهر في العاصمة لندن نظراً للعداوة التاريخية بين الناديين، فكيف الحال إذا كان مورينيو طرفاً أساسياً فيها؟
وعندما يلعب ليفربول فإنه يلفت الأنظار فكيف إذا كان حاملاً للقب مدافعاً عن سجله الخالي من الخسارة في أنفيلد خلال 64 مباراة متتالية؟
خصوصية الديربي
الوضع غير المثالي للآرسنال على سلم ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز يجعل المباراة مع السبيرز بداية من السادسة والنصف مساء اليوم لا تقبل أنصاف الحلول، فحامل كأس إنكلترا والدرع الخيرية يقبع في المركز الرابع عشر بثلاث عشرة نقطة وهذا لا يليق به وبمدربه أرتيتا الذي سبقته سمعة عطرة قبل انطلاق الموسم، ولكن المدفعجية لم يكن مقنعاً ولم يوجه مدافعه المدمرة لخصومه فخسر في خمس من المباريات العشر التي لعبها وهذا رقم لا يليق به مطلقاً.
تاريخياً تقابل الفريقان 56 مرة في الدوري الإنكليزي الممتاز ففاز توتنهام بـ13 مباراة مقابل 20 خسارة و23 تعادلاً وميزة السبيرز أنه لم يخسر في المباريات التسع الأخيرة، وميزة مورينيو أنه لم يخسر في عشر مباريات استضاف فيها آرسنال بمختلف المسابقات، وتحمل المباريات أهمية خاصة لهاري كين هداف توتنهام الذي سبق له أن سجل عشرة أهداف بمرمى آرسنال متطلعاً لتسجيل الهدف الحادي عشر ليصبح الهداف التاريخي بلقاءات الفريقين حيث يتساوى حالياً مع آديبايور وبوبي سميث، ويأمل مدرب آرسنال أرتيتا تفادي الهزيمة كي لا يصبح ثاني مدرب للمدفعجية يخسر أول مباراتين أمام الجار توتنهام الذي دخل المرحلة متصدراً بفارق الأهداف عن ليفربول ولكل منهما 21 نقطة.
يقود المباراة مارتن أتكنسون وحكم تقنية الفيديو كافاناخ.
عائق الإصابات
الإصابة جزء من اللعبة ولكنها أرخت بظلالها كثيراً على ليفربول هذا الموسم، ما جعل المدرب كلوب يشتكي من الجدول المزدحم، وتأهل الريدز أوروبياً متصدراً مجموعته الرابعة في الشامبيونزليغ أراحه بعض الشيء من عناء التفكير بمباراة ميتيلاند الدنماركي يوم الأربعاء القادم، ما يجعله واضعاً كل ثقله بمباراة اليوم مع وولفرهامبتون التي تنطلق بتمام التاسعة والربع.
ليفربول حقق الفوز في المباريات السبع الأخيرة التي جمعت الفريقين في الدوري الممتاز، ولكن وولفرهامبتون فاز بمباراتي الكأس اللتين جمعتهما خلال الفترة المذكورة، وتاريخياً تقابلا 12 مرة في المسمى الجديد للدوري ففاز الريدز تسع مرات مقابل خسارة وتعادلين.
والمباراة تعد مناسبة خاصة لمهاجم ليفربول الجديد دييغو غوتا الذي ينشد التسجيل للمباراة الخامسة على التوالي في أنفيلد ليعادل ثلاثة لاعبين سابقين سجلوا في أول خمس مباريات خاضوها بأرض أنديتهم وهم: آلان شيرر ولس فيرديناند مع نيوكاسل وجيرمان ديفو مع بورتسموث.
ويأمل ليفربول المحافظة على ميزة العلامة الكاملة بأرضه هذا الموسم ليكون الاستثناء بين الأندية العشرين حيث سبق له الفوز على ليدز وآرسنال وشيفيلد يونايتد ووستهام وليستر.
يقود المباراة كريغ باوسون وحكم تقنية الفيديو جونوثاموس.
بقية المباريات
يلعب عند الثانية عصراً بروميتش مع كريستال بالاس بصافرة الحكم كيفن فرند وحكم تقنية الفيديو مايكل أوليفر، وكان الفريقان تقابلا للمرة الأخيرة موسم 2017/2018 ووقتها تعادلا بأرض بروميتش صفر/ صفر وفاز كريستال بالاس بملعبه 2/صفر ويلتقي عند الرابعة والربع شيفيلد يونايتد مع ليستر بصافرة ستيوارت أتويل وحكم تقنية الفيديو ديفيد كوات، وكان الفريقان تقابلا بالموسم الماضي وفاز ليستر بأرض شيفيلد بهدفين لهدف وفي ليستر بهدفين دون مقابل، والفوز الأخير لشيفيلد تحقق في إياب موسم 2007/2008 ضمن الدوري الدرجة الأولى بثلاثة أهداف دون مقابل.