شؤون محلية

سوق هال السويداء دون قبان.. والتجار يشتكون … ألزمنا على الانتقال دون تأمين محال جاهزة لنا؟؟

| الوطن– عبير صيموعة

اشتكى عدد من تجار الجملة في السويداء إلزامهم من مجلس المدينة بالانتقال إلى سوق الهال من دون تأمين الأمكنة الخاصة والمقاسم المجهزة التي تعود ملكيتها للدوائر والفعاليات الحكومية، ما أبقاهم تحت سمسرة أصحاب المقاسم المجهزة (من المكتتبين) الذين قاموا بفرض أسعار الإيجار الكيفي، وتحديد مدة العقود بما لا تتجاوز الأشهر الستة ليتسنى لهم رفع الإيجار بعد انقضاء فترة العقد؟
وأشاروا إلى أنهم ألزموا بالنقل إلى سوق قيد الإنشاء يفتقد إلى كثير من تجهيزاته أهمها عدم وجود القبان الذي يعتبر عصب العمل، وأن السوق عبارة عن كتل إسمنتية يفتقد إلى الكثير من خطوط الكهرباء والهاتف وخطوط التصريف المطري فضلاً عن أن خطوط التوتر المنخفضة تمتد أمام المقاسم إضافة إلى فتح مدخل السوق على طريق ولغا السريع الذي يربك سيارات النقل الكبيرة عند تخفيف سرعتها عند الدخول للسوق مع عدم وجود اللوحات الدلالية للسوق.
رئيس مجلس مدينة السويداء سامر أبو سعدة أوضح لـ«الوطن» أن القبان جاهز إنشائياً وتم سابقاً رصد اعتمادات لتنفيذه ولكن تأخر بدء استثمار السوق أدى إلى تحويل الاعتمادات إلى قضايا أخرى لافتاً إلى اتخاذ المجلس خلال الاجتماع الأخير قراراً بطرحه للاستثمار لأنه الحل الوحيد لتنفيذه وسيتم بعد ذلك تجهيز الإضبارة الفنية ودفاتر الشروط.
أما ما يتعلق بقيام تجار الجملة باستئجار المقاسم لاستثمارها من المكتتبين ذلك لأنها المقاسم الجاهزة حالياً، ولا ذنب لمجلس المدينة في عدم اكتتابهم سابقاً ضمن محاضر السوق علماً أنه تم اتخاذ قرار يتيح للتجار بالتسجيل ضمن غرفة تجارة وصناعة السويداء على أن تكون لهم الأولوية باستثمار مقاسم مجلس المدينة والبالغة 34 مقسماً يجري العمل بها حالياً.
أما مدخل السوق فقد أوضح أنه تم تجهيز طريق بعرض 36 متراً وهي كافية لتسهيل حركة السيارات كلها في الدخول والخروج أما شبكات الإنارة في السوق فكانت عن طريق الطاقة الشمسية وحالياً تم استقدام أجهزة صوديوم من «بلجكتورات» ومصابيح لإنارة السوق.
ولفت أبو سعدة إلى أن افتتاح السوق والمباشرة بالعمل ضمنه بدأ فعلياً من الشهر ومجلس المدينة يعمل على تجاوز جميع الإشكاليات والنواقص في التجهيزات تباعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن