ومن طرطوس … عرنوس يمهل شركة الدراسات حتى العاشر من الشهر القادم لتقديم دراسة وآلية إعادة صومعة المرفأ إلى عملها
| طرطوس- هيثم يحيى محمد
ترأس رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اجتماعاً في مبنى محافظة طرطوس ظهر اليوم فور الانتهاء من زيارته الميدانية لصومعة الحبوب في مرفأ طرطوس واطلاعه على واقعها وحجم الأضرار التي تعرضت لها جراء الانفجار الذي حصل فيها منذ عدة أيام.
وخلال الاجتماع الذي حضره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى ومديرو فروع شركة الدراسات والشركات الإنشائية بطرطوس، بين عرنوس أن الغاية من الاجتماع معرفة كيفية إعادة الصومعة إلى العمل كما كانت بأسرع وقت وأفضل المواصفات وأقل التكاليف.
وحدد مهلة خمسة عشر يوماً لشركة الدراسات لتقديم رؤية هندسية واضحة عن الحل المتضمن إعادة تأهيل الصومعة وتشغيلها وخمسة عشر يوماً إضافية لتقديم رؤية واضحة عن آلية التنفيذ والبرنامج الزمني من الشركة الإنشائية التي ترغب بالتنفيذ طالباً من الشركات الإنشائية بمواكبة شركة الدراسات في عملها منذ البداية حتى لا تحصل أي مفاجأة أثناء تنفيذ الدراسة مشدداً على أهمية هذا العمل الوطني النوعي المتكامل الذي يحتاج لعقول هندسية مبدعة
وأكد عرنوس أن يوم العاشر من كانون الثاني القادم هو آخر موعد لموافاته شخصياً بما طلبه (الدراسة-العرض من الشركات للتنفيذ) تمهيداً للمناقشة مع فريق متخصص في رئاسة مجلس الوزراء ومن ثم اتخاذ القرار اللازم بالتنفيذ
وكان عرنوس زار الصومعة قبل الاجتماع وبعد اطلاعه على الأضرار قال في تصريح للصحفيين: إن ما يهمنا أولا هو التدقيق في سبب هذا الانفجار ومعرفته بدقة متناهية والأهم كيفية إعادة الصومعة إلى عملها بالسرعة الكاملة شاكرا الجهود التي قامت بعملية إطفاء وإخماد الحريق الذي تعرضت له إثر الانفجار بأسرع وقت ممكن كما شكر التحضيرات الجارية لمعرفة الأضرار الأولية الحاصلة في هذا الموقع مضيفاً إن الغاية من الزيارة هي الوقوف على الواقع ومعرفة كيفية إعادة الصومعة للعمل بطريقة علمية فنية مؤكداً توفر الكوادر الهندسية والتنفيذية السورية القادرة على تنفيذ أعقد الأعمال وأصعبها.
كما قام رئيس الحكومة وصحبه بزيارة عمال الصومعة الخمسة في مشفى الباسل الذين أصيبوا بحروق مختلفة جراء الحريق الذي اندلع بعد الانفجار واطمأن على صحتهم والعلاج المقدم لهم في قسم الحروق ضمن المشفى.