غانتس يتلقى دعوة رسمية للقاء ملك الأردن … البحرين: التطبيع مع إسرائيل قد يغيّر قواعد اللعبة!
| وكالات
فيما تواصل البحرين في ترسيخ اتفاقها على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، أعلن وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني إن اتفاقات التطبيع «قد تغير قواعد اللعبة» في المنطقة، وأضاف إن «الأمن الدولي يتوقف على أمن الشرق الأوسط، ولأي تحد تواجهه المنطقة تأثير مباشر على العالم بأسره».
وأشار الزياني، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» في كلمة ألقاها أمس السبت خلال مشاركته في منتدى «حوار المنامة» إلى أن الأمن في الشرق الأوسط مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن العالمي منذ سبعين عاماً على الأقل، مضيفاً إن هذا الارتباط ازداد قوة في الآونة الأخيرة.
وتابع: «كان أحد الأسباب التي دفعت البحرين إلى بدء حوارات المنامة هذه هو أننا أدركنا أنه لا يمكن معالجة الأمن الإقليمي بشكل فعال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، وليس هناك تحد للأمن الإقليمي الآن لا يؤثر على العالم أجمع».
وأشار الزياني إلى أن دول المنطقة تحتاج إلى أن يواصل أصدقاؤها وحلفاؤها في مختلف أنحاء العالم دعمهم القوي لجهودها الرامية لحماية السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأضاف: «على مدى عقود طويلة كان العالم يعتبر الشرق الأوسط منطقة مضطربة، ونحتاج إلى تغيير هذه الرؤية عاجلاً وإظهار التزامنا بالاعتماد المتبادل والتطلعات المشتركة».
وشدد الزياني على ضرورة أن تعمل دول المنطقة معنا لتحدي رواية خصومها وإثبات زيف ادعاءاتهم، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى رادع أمني مرن يكمله الردع الإلكتروني والردع الاقتصادي والدبلوماسية النشطة».
وانعقدت في العاصمة البحرينية المنامة، أول من أمس الجمعة قمة الأمن الإقليمي الـ16 المعروفة بمؤتمر «حوار المنامة»، بمشاركة عدد من رؤساء الوزراء، ووزراء الدفاع، ووزراء الخارجية، ومستشاري الأمن القومي، ورؤساء الجيش، والمخابرات، ومئات المشاركين حول العالم.
على خط مواز، تلقى وزير الجيش الإسرائيلي دعوة رسمية لزيارة الأردن ولقاء العاهل الأردني الملك عبد اللـه الثاني في الأيام القريبة.
ونقلت وكالة «معا» عن صحيفة «إيلاف» علمها من مصدر مطلع أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سلّم الدعوة لنظيره الإسرائيلي غابي إشكنازي الأسبوع الماضي خلال لقاء جمعهما في جسر اللنبي الحدودي.
هذا ومن المعلومات التي حصلت عليها إيلاف أن العاهل الأردني يرى أن غانتس وإشكنازي مستعدان للخوض في عودة المفاوضات مع الفلسطينيين وهما عارضا قرار نتنياهو الأحادي ضم أراض فلسطينية لإسرائيل.