منظمة الصحة تدعو إلى عدم خفض تدابير الحيطة في مواجهة طفرة «كوفيد-19» … ظريف يتهم ألمانيا بـ«التمييز الخسيس» باستثناء فلسطين من برنامج للتطعيم ضد كورونا
| وكالات
اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برلين بممارسة «التمييز الخسيس» على خلفية تقارير إعلامية تحدثت عن عدم إدراج السلطات الألمانية فلسطين في برنامج للتطعيم ضد كورونا، داعياً ألمانيا للتوقف عن ممارسة التمييز العنصري الكريه في مجال كورونا.
ورداً على خبر أوردته وكالة «تي آر تي» جاء فيه: إن ألمانيا تعتزم الاعتراف رسمياً بالكيان الصهيوني كـ«دولة أوروبية» ووضع لقاح كورونا تحت تصرف الصهاينة سريعاً وأن الفلسطينيين ليسوا جزءاً من هذا الاتفاق، كتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أول من أمس: أوقفوا التمييز العنصري الكريه.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حول ما سماه ضرورة التوصل إلى اتفاق أبعد من الاتفاق النووي مع إيران وكتب: إنه على هايكو ماس والترويكا الأوروبية، قبل التحدث حول إيران، أن يقوموا بهذه الأمور: أوقفوا التمييز العنصري الكريه، التزموا بتعهداتكم في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2231 وكفوا عن انتهاك الاتفاق النووي، تخلوا عن سلوكياتكم الهدامة في منطقتنا وبيع أسلحة بقيمة 100 مليار دولار لدول الخليج الفارسي والدعم الأعمى لأعمال إسرائيل الإرهابية.
يأتي ذلك في حين حذّرت منظمة الصحة العالمية من أي تهاون في تدابير الحيطة في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى بوتيرة سريعة ولاسيما في الولايات المتحدة رغم التفاؤل الذي يثيره التوصل إلى لقاحات.
ودعا خبراء منظمة الصحة العالمية إلى عدم تخفيف اليقظة جراء التفاؤل الذي أثاره التوصل إلى لقاحات.
وأكد مدير برنامج الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايك رايان أن «اللقاحات لا تعني صفر كوفيد» مطالباً «الناس بمواصلة بذل الجهود»، وحذّر من أن «التلقيح سيضيف أداة مهمة وقوية إلى مجموعة الأدوات المتاحة لنا» لمكافحة الوباء لكن «وحدها لن تقوم بالمهمة».
وأصبحت المملكة المتحدة هذا الأسبوع، وهي الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا (أكثر من 60 ألف وفاة)، أول دولة غربية ترخص استخدام لقاح ضد (كوفيد-19) بإعطائها الضوء الأخضر للقاح فايزر/بايونتيك. ومن المفترض البدء بتوزيع أولى الجرعات الأسبوع المقبل.
وحذت البحرين حذو بريطانيا فأصبحت ثاني دولة في العالم تمنح مثل هذا الترخيص.
وأصاب الوباء أكثر من 65 مليون شخص في العالم وتسبب بوفاة أكثر من 1.5 مليون شخص.
وحسب منظمة الصحة العالمية، أجريت تجارب على 51 لقاحاً مرشحاً على الإنسان، وباتت 13 دولة في المرحلة الأخيرة من التجارب.
وتتوقع بلجيكا وفرنسا وإسبانيا إطلاق حملات التلقيح في كانون الثاني المقبل عبر التركيز أولاً على الفئات الأكثر ضعفاً.