على هامش نتائج السبت في الليغا والسييرا A والليغ آن … أخطاء وعثرات تسقط البرشا وحكيمي يتوهج
| خالد عرنوس
في الأسبوع الماضي سجل قطبا الدوري الإسباني الريـال والبرشا نتيجتين متناقضتين وعادا وكررا الأمر ذاته في الجولة الحالية مع تبادل الأدوار ليرسما مجدداً علامات استفهام متجددة حول مقدرتهما على خطف اللقب، وفي إيطاليا فاز الكبار ليقلبوا الترتيب بشكل مؤقت بانتظار منافسات الأحد من السييرا A واللافت تألق أشرف حكيمي مع إنتر بتسجيله هدفين، أما في فرنسا فلم يدع سان جيرمان فرصة للمنافسين بانتزاع الصدارة فحسم قمته مع مونبيلييه محتفظاً بها.
هفوات تصنع الفارق
من الليغا نبدأ حيث نجح ريـال مدريد بالعودة في توقيت مناسب قد يكون مثالياً فتغلب على إشبيلية في قمة الجولة 12 بهدف جاء عبر هفوة من الحارس الدولي المغربي المتألق ياسين بونو الذي لم يتعامل بطريقة مثالية مع عرضية ميندي ليسجل بمرماه هدفاً كلف فريقه هزيمة أولى بعد ثلاثة انتصارات ورابعة هذا الموسم وكلها بفارق هدف في حين سجل الملكي فوزاً أول بعد ثلاث جولات ورابعاً خارج أرضه رافعاً رصيده إلى 20 نقطة.
وفي ملعب دي كارانزا فاجأ قادش ضيفه برشلونة وهزمه بهدفين لهدف وجاءت الأهداف الثلاثة بتدخل دفاعي فتقدم ألفارو خيمينيز لصاحب الأرض إثر كرة عائدة من المدافع مينغوزا عبر ركنية، وتعادل ألبا للبرشا عندما سدد كرة منحرفة تغير اتجاهها بفعل قدم المدافع فخدعت نجم المباراة ليديسما ودخلت، أما هدف الفوز لقادش فجاء من خطأ سخيف بدأه جودي ألبا من تماس تقاعس لينغليه في التعامل معها لتذهب إلى حيث تير شتغين فلم يتصدى لها لتذهب إلى حيث الثعلب المخضرم نيغريدو الذي راوغ دي يونغ وسجل بسهولة من أول لمسة له عقب دخوله بديلاً، ليسقط البرشا للمرة الثالثة خارج أرضه من أربع هزائم مني بها حتى الآن مكتفياً بـ14 نقطة على حين رفع قادش رصيده إلى 18 نقطة بعدما سجل فوزه الأول بملعبه مقابل 4 انتصارات خارجه ويكفيه فخراً أنه هزم القطبين.
ولم يفوت أتلتيكو مدريد الفرصة فتغلب على بلد الوليد بهدفين نظيفين سجلهما ليما وليورنتي فتصدر مؤقتاً معلناً عزمه على المنافسة بعدما سجل فوزه السادس على التوالي ليبلغ المباراة العاشرة دون هزيمة وبرصيد 26 نقطة مع مباراتين مؤجلتين.
الحسم المتأخر
في الكالشيو نجح اليوفي في قلب تأخره أمام جاره تورينو بهدف إلى الفوز بهدفين متأخرين عبر مكيني وبونوتشي ليصل المباراة العاشرة دون هزيمة وقد فاز بنصفها وهو الفوز الرابع على ميدانه، وخطف لازيو ثلاث نقاط صعبة من مضيفه سبيزيا بعدما أنهى الشوط الأول بهدفي إيموبيلي وميلينكوفيتش قبل أن يقلص ميالا نزولا النتيجة في منتصف الثاني ليخرج لازيو بفوزه الرابع خارج ملعبه من 5 انتصارات وضعته على مقربة من مربع الكبار مجدداً في حين اكتفى سسبيزيا بشرف الخسارة بفارق هدف بعدما بلغ الفارق 3 أهداف في هزائمه الثلاث الأخرى.
وفي ميلانو قدم إنتر بروفة رائعة قبل مباراة الحسم الأوروبية أمام شاختار ففاز على بولونيا بثلاثة أهداف لهدف ولم يكن غريباً أن يفتتح التسجيل النجم البلجيكي لوكاكو بالغاً هدفه الثامن هذا الموسم قبل أن يعزز الظهير الأيمن المغربي أيمن حكيمي بالهدف الثاني عندما استقبل كرة برزوفيتش وكتمها بصدره مستديراً أمام مدافع واحد وسجل على طريقة المهاجمين الكبار هدفاً جميلاً، ثم سجل الشاب (22 عاماً) الهدف الثالث بطريقة أجمل وهذه المرة بعدما اخترق الجهة اليسرى لفريق بولونيا وسار بالكرة حتى مشارف الجزاء ثم سدد بيسراه كرة أرضية نحو الزاوية البعيدة معلناً فوزاً ثالثاً على التوالي للنييرازوري والرابع في ست جولات دون هزيمة مرتقياً إلى الوصافة مؤقتاً برصيد 21 نقطة.
لا تنازل
في فرنسا كانت الفرصة متاحة أمام مونبيلييه لإسقاط سان جيرمان عن صدارته وانتزاعها منها ولو بشكل مؤقت إلا أن البطل لم يدع شيئاً للمصادفة خاصة بعد فقدانه 5 نقاط في الجولتين الأخيرتين، الشوط الأول انتهى بالتعادل 1/1 فتقدم داجيا للباريسي وعادله مافيديدي وفي وقت متأخر رجح مويس كين كفة الضيف قبل أن يغادر مكانه للنجم مبابي الذي كان بالموعد وسجل الثالث رافعاً رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم على رأس الهدافين، ليخرج الباريسي مطمئناً إلى صدارته بعد فوزه الخامس خارج أرضه والثاني فقط عندما تهتز شباكه من تسعة انتصارات في سجله.