الملكة إليزابيث تتلقى قريباً لقاح «فايزر-بيونتك» … خبير روسي يتنبأ بتراجع جائحة كورونا في البلاد أواخر العام المقبل
| وكالات
توقّع كبير أطباء مستشفى رقم 15 بموسكو، فاليري فيتشوركو، إمكانية أن تبدأ جائحة فيروس كورونا في البلاد بالتراجع أواخر العام المقبل.
وفي تصريحات لبرنامج «أخبار الأسبوع» الذي بثته قناة «روسيا 1» التلفزيونية، أمس الأحد، قال فيتشوركو: «مع حلول صيف عام 2021، سنشهد انخفاض شراسة (الجائحة)، حسب رأيي، لأننا سنكون قد بدأنا بعملية التطعيم وبالتالي سيصبح جزء لا يستهان به من السكان قد تعرفوا على الفيروس، وأتوقع تراجع عدوى كورونا مع نهاية عام 2021».
وحسب المعطيات الرسمية، فقد سجلت روسيا، منذ بداية الجائحة وحتى يوم أمس، 2460770 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1937738 حالة شفاء و43141 حالة وفاة.
إلى ذلك تتلقّى ملكة إنكلترا إليزابيث الثانية في الأسابيع المقبلة لقاح (فايزر-بيونتك) الذي حصل للتوّ على الضوء الأخضر من السلطات الصحّية البريطانية لمكافحة فيروس كورونا، على ما أفادت صحف بريطانية.
وذكرت صحيفتا «ميل أون صنداي» و«صنداي تايمز» أنّ الملكة البالغة 94 عاماً وزوجها الأمير فيليب (99 عاماً) سيكونان من بين أول أشخاص يتلقون اللقاح.
وأشارت صحيفة «ميل أون صنداي» إلى أنه سيتم تطعيمهما على أساس الأولوية نظراً لسنّيهما وليس بموجب معاملة تفضيلية.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و529 ألفاً و324 شخصاً في العالم منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسميّة أمس الأحد الساعة 11.00 ت غ.
وأصيب أكثر من 66 مليوناً و498 ألفاً و750 شخصاً في العالم بالفيروس، تعافى منهم 42 مليوناً و166 ألفاً و400 على الأقل حتى يوم أمس.
وهذه الحصيلة التي أُعدت استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة «فرانس برس» من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، قد لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، فالعديد من الدول لا تجري فحوصاً إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم العوارض أو الحالات الخطرة، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت أول أمس 10674 وفاة و652.466 إصابة جديدة في العالم، وبالاستناد إلى أحدث البيانات فإن الدول التي سجلت أكبر عدد بالوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة مع 2527 وفاة والبرازيل مع 664 وفاة وإيطاليا مع 662 وفاة.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء، إذ سجلت 281.206 وفيات من 14.584.706 إصابات، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 5.576.026 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل حيث سجلت 176.628 وفاة و6.577.177 إصابة، والهند مع 140.182 وفاة (9.644.222 إصابة) والمكسيك مع 109.456 وفاة (1.168.395 حالة) وبريطانيا مع 61.014 وفاة (1.705.971 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 149 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (110) وإسبانيا (99) وإيطاليا (98).
وحتى يوم أمس، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 86.619 مصاباً (18 إصابة جديدة بين السبت والأحد) توفي منهم 4634 وتعافى 81.706.
وحتى صباح أمس، أحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 457.911 وفاة من أصل 13.452.163 إصابة. أما أوروبا فسجّلت 442.191 وفاة (19.585.889 إصابة)، بينما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 293.789 وفاة (14.991.542 إصابة).
وسجلت في آسيا 199.482 وفاة (12.705.883 إصابة) والشرق الأوسط 81.445 وفاة (3.480.566 حالة) وإفريقيا 53.564 وفاة (2.252.289حالة) وأوقيانيا 942 وفاة (30.418 حالة).