الأولى

مبررات خفض مخصصات «المنزلي» غير مثمرة … ليتر المازوت بألف ليرة في «سوداء» حلب

| حلب- خالد زنكلو

لم يثمر قرار الجهات المركزية بخفض مخصصات المازوت المنزلي للعائلات المستحقة للمادة بموجب البطاقة الذكية، زيادة في نسب التوزيع في حلب عما هي عليه قبل صدور القرار الذي يفترض أنه سيضاعف النسبة للضعف في حال ثبات التوريدات التي تصل إلى المحافظة مع دخول برد الشتاء بقوة إلى منازلهم الخاوية من المشتق النفطي الذي وصل سعره بالسوق السوداء إلى ألف ليرة لليتر الواحد.
وعزا مشتغلون في «سوق المازوت» لـ«الوطن» الأمر إلى شح المادة في السوق السوداء بعد اختصار عرضها فيها للنصف مع تخفيض مخصصات الشريحة المستفيدة منها مع زيادة الطلب عليها من أصحاب مولدات الأمبير التي يصل عددها في مدينة حلب إلى نحو ألف مولدة يستلزم تشغيلها يومياً كميات كبيرة من المازوت الذي توفر حصته المنزلية قسماً لا بأس به من حاجتها الفعلية.
وأشار هؤلاء إلى أن توريدات أصحاب مولدات الأمبير من الجهة التي تزودهم بالمازوت تراجعت، ما انعكس على صعود سعره الحر بالسوق الموازية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن