لقد بات وضع كرة رجال الساحل لا يسر عدواً ولا صديقاً، حيث أصبح الفريق كالمركب الذي يسير في عرض البحر وتتلاطمه الأمواج من كل حد وصوب، وتمنعه من الوصول إلى شاطئ الأمان… وبالبنط العريض لم يقم تمرين الفريق الذي كان مقرراً قبل أمس الأول الأحد والسبب عدم حضور الجهاز الفني بحجة تقديم الكابتن فراس معسعس استقالته وعند ساعات الظهيرة لليوم المذكور بدأت الاتصالات مع الكابتن فراس من رئيس النادي ومدير الفريق من أجل العودة لقيادة الفريق فيما تبقى من مباريات بالدوري وظلت الأمور معلقة حتى أدلى المعسعس بتصريح لمدير المكتب الإعلامي بالنادي يعلمه بتقديم استقالته ويرد رئيس النادي وينفي استقالة المعسعس وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالخبرين بين مؤيد ومعارض، وعند المساء وفي برنامج تلفزيوني يظهر المعسعس ويؤكد الاستقالة وفي نهاية حديثه يعود ويقول لدي شروطي للعودة.
وحتى تاريخه ما زال الأمر معلقاً والاتصالات مازالت قائمة لحل الأمر والذي يدفع الثمن النادي وجماهيره.