على حين تسابق حكومة الاحتلال الإسرائيلي الزمن لتحقيق المزيد من المكاسب قبيل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، بأن خطة بناء تسعة آلاف وحدة سكنية جديدة في حي عطاروت شمال القدس، تستوفي المعايير المطلوبة.
وتعقيبا على ذلك اعتبرت حركة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية اليسارية «أن هذه الخطة ستشكل خطوة حقيرة خطرة أخرى يقوم بها اليمين تحت رعاية إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايتها والمنعدمة الشرعية».
ودعت الحركة، المعنية بمتابعة الأنشطة الاستيطانية، الجهات الحكومية الملتزمة برؤية السلام، إلى التحرك فوراً لتجميد البناء في المستوطنات والعودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية «مكان».
على صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، حملة اعتقالات طالت 21 مواطناً من الضفة الغربية، أغلبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ورافقتها مواجهات وإصابات، وعمليات تخريب في المنازل.
إلى ذلك، أصيب، أربعة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام وحدات خاصة إسرائيلية «مستعربون» مخيم قلنديا شمال القدس.
وأفادت مصادر محلية خلال اتصال مع «وفـــــا»، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد خالد حمد واعتقلت نجليه الاثنين معاذ ومحمد، وأصابت نجله الثالث بجروح خطيرة في منطقة البطن.
وأضافت المصادر إن مواجهات اندلعت في المخيم عقب عملية المداهمة، ما أسفر عن إصابة 3 شبان بجروح، وصفت حالة اثنين بالخطيرة، حيث أصيبا بمنطقة الصدر، والثالث في الفخذ، وجرى نقل ثلاثتهم إلى غرف العمليات في مجمع فلسطين الطبي، لخطورة وضعهم الصحي.
على حين قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن 6 جنود إسرائيليين أصيبوا بإصابات طفيفة في مواجهات مخيم قلنديا، وفقد عدد منهم الوعي.