سورية

«النصرة» تستهدف قاعدة للاحتلال التركي شمال إدلب بصاروخ أميركي وتجرح جندياً و3 إرهابيين من «أحرار الشام»

| حلب- خالد زنكلو

جرح جندي من جيش الاحتلال التركي وأصيب 3 إرهابيين من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في استهداف مجموعة «أنصار أبو بكر الصديق»، التي يرجح أنها تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال التركي بصاروخ أميركي الصنع قرب بلدة رام حمدان بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر معارضة مقربة من «أحرار الشام» في «رام حمدان» لـ«الوطن»: إن مجهولين اثنين تقلهما دراجة نارية أطلقا فجر أمس الإثنين صاروخاً محمولاً على الكتف من طراز «لاو إم 72»، وهو أميركي الصنع مضاد للدروع والدبابات عياره 66 ملم وغير موجه، باتجاه المحرس القريب من البوابة الرئيسية للقاعدة العسكرية لجيش الاحتلال التركي الواقعة إلى الشرق من البلدة شمال مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة جندي تركي وجرح اثنين من إرهابيي الميليشيا كانا بالقرب من المكان.
وبيّنت المصادر أن تحقيقات جيش الاحتلال الأولية تشير إلى أن المجهولين الذين أطلقا الصاروخ، وتمكنا من الفرار، هما مسلحان في مجموعة «أنصار أبو بكر الصديق»، التي تشير التوقعات إلى أنها أحد أذرع «النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة، ولفتت إلى أن طريقة تنفيذ العملية مشابهة تماما لعملية استهداف نقطة المراقبة التركية في بلدة معترم شمال طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق «M4» في 6 أيلول الماضي والتي جرح فيها جنديان من جيش الاحتلال التركي من دون أن تتبناها أي جهة لكن التحريات كشفت أن «أنصار أبو بكر الصديق» تقف وراءها.
وأضافت المصادر: إن الصاروخ الأميركي الذي أطلق على القاعدة التركية تمتلكه «النصرة» من الأسلحة التي استحوذت عليها خلال مداهمتها مواقع لـ «أحرار الشام» في مدينة أريحا وقرى جبل الزاوية مطلع الشهر الماضي بعد وقوفها إلى جانب أحد متزعمي الحركة ويدعى حسن صوفان ضد متزعمها الإرهابي جابر علي باشا.
وفي العاشر من تشرين الأول الماضي تبنت «أنصار أبو بكر الصديق» استهداف رتل لجيش الاحتلال التركي على طريق عام إدلب باب الهوى خلال عملية تبديل لقوات الاحتلال، كما هاجمت نقطة المراقبة التركية في 29 آب المنصرم في قرية سلة الزهور المتاخمة لطريق «M4» من جهة الشمال غرب جسر الشغور وتمكنت من قتل وجرح أكثر من 10 جنود أتراك من دون أن تتبنى العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن