الأولى

سورية تودّع الدبلوماسي والوزير عبد اللـه الخاني وتنعي المخرج الكبير علاء الدين كوكش

| الوطن

فقدت الساحة السورية اليوم عبد اللـه الخاني، أحد شيوخها وأهم فرسانها، وفقدت الوثيقة السورية اليوم ذاكرة حملت أحداث سورية من الاستقلال إلى اليوم.
ولد الخاني في دمشق عام 1922، وبدأ عمله في القصر ‏الجمهوري عام 1948 مع الرئيس شكري القوتلي، وشارك في محادثات الوحدة، ووُقعت ‏الوحدة بقلمه، واستمر في عمله متنقلاً بين ‏مواقع عدة حتى عيّن وزيراً للسياحة في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وشهد المباحثات السورية الأميركية أيام نيكسون وكارتر، وتعددت ‏مهامه بين عدد من دول العالم.
الخاني كان قد خصّ «الوطن» بحوار مطوّل نشر على حلقات روى فيه ‏ســيرته، وختمــه بقـولـه عن دمشــق:‏ ‏«لم يبق سوى القارة المتجمدة لم أزرها، وما من بلد أعظم من دمشق».
كما خسرت سورية والوسط الفني السوري مساء أول أمس الأحد، المخرج الكبير علاء الدين كوكش، إحدى قامات وأعمدة الفن السوري وواحداً من مؤسسي الدراما فيه.
الراحل الذي شيع جثمانه أمس إلى مثواه الأخير في مقبرة المزة، من مواليد حي القيمرية في دمشق عام 1942، درس في قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية في جامعة دمشق، ولكن التلفزيون اجتذبه للعمل فيه منذ تأسيسه، ليوفد بعدها إلى ألمانيا لاتباع دورة في الإخراج عام 1966، وليكون أول أعماله كمخرج «أرشيف أبو رشدي» عام 1967، لتتوالى أعماله بعد ذلك بين السينما والتلفزيون والمسرح، وتبلغ أكثر من ثلاثين عملاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن