رياضة

44 فريقاً في مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم … قرعة عمياء أسفرت عن مواجهات قوية بين الكبار

| ناصر النجار

أجرى أول أمس اتحاد كرة القدم قرعة مسابقة كأس الجمهورية للموسم الحالي وقد ثبت 44 فريقاً مشاركتهم بالمسابقة منهم 14 فريقاً من الدرجة الممتازة مشاركتهم إلزامية، وشارك 14 فريقاً من الدرجة الأولى من أصل 24 فريقاً هم: المجد والنواعير والجزيرة والمحافظة والجهاد والمخرم وعفرين ومصفاة بانياس والعربي وعمال حماة ومعضمية الشام والتضامن ومورك وعامودا.
ومن الدرجتين الثانية والثالثة ثبت 16 فريقاً مشاركتهم وهم: الجيزة والسفيرة وصافيتا والنورس وبانياس والصفصافة وجاسم وشرطة حلب وجديدة عرطوز والشهباء وصوران والقلعة وعرطوز ودوما والسيدة زينب ومحافظة القنيطرة.
الدور الأول سينطلق يوم الأربعاء في الثالث والعشرين من الشهر الحالي ويتضمن 12 مباراة في مواجهات مباشرة بين فرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وحسب القرعة فقد تأهل إلى الدور الثاني كل من: صوران- محافظة القنيطرة- الجزيرة- النواعير- بانياس، وستنضم إليها فرق الدرجة الممتازة وربما أبرز مواجهات هذا الدور المحافظة مع جبلة، والمجد مع الساحل والحرية مع الجهاد، بينما ستكون بقية المباريات سهلة على فرق الدرجة الممتازة، وستقام هذه المباريات في 12 من كانون الثاني من العام القادم.

إثارة ومواجهات ساخنة

الإثارة ستشهدها هذه المسابقة في الدور الثالث الذي سيقام في 26 كانون الثاني المقبل وفيها مواجهات قوية بين كبار الدوري.
هذا إن افترضنا أن فرق الدوري الممتاز تجاوزت الدور الثاني كما هو متوقع، وحسب القرعة في الدور الثالث وربع النهائي ونصف النهائي نجد أن فرق تشرين والجيش وحطين والوحدة والاتحاد والطليعة يسيران في خط واحد، وأحدهم سيصل إلى النهائي لأن هذه الفرق ستصفي بعضها بعضاً في هذه الأدوار.
وعلى سبيل المثال سيلتقي في الدور الثالث: تشرين مع الجيش والطليعة مع الاتحاد بينما سيلعب الوحدة مع حرجلة وحطين مع الفتوة.
في ربع النهائي المواجهة الأكبر ستكون بين حطين وتشرين أو حطين والجيش أو الفتوة مع تشرين أو الجيش.
وسيتقابل الجاران الوثبة مع الكرامة، إن تجاوز الوثبة الساحل، والكرامة فريق الجزيرة.
كما سيلتقي الوحدة مع الاتحاد أو الطليعة، والشرطة مع جبلة أو الحرية، إن تجاوز الشرطة فريق النواعير، وإن تجاوز الوحدة فريق حرجلة.

نصف النهائي سيلتقي فيه أحد فرق: الجيش أو تشرين أو حطين أو الفتوة مع الوحدة أو الطليعة أو الاتحاد، والفائز من هذه المواجهة سيلعب مع أحد فرق: الكرامة أو الوثبة أو الشرطة أو جبلة أو الحرية.
وهنا يرى المراقبون أن مساري القرعة غير عادلين، لأنها حشدت الفرق الكبيرة في مسار واحد، وبقية الفرق في مسار آخر مع الكرامة، وحسب ما وصلت إليه الفرق اليوم على جدول ترتيب الدوري، فإن الكرامة هذا الموسم هو الأوفر حظاً للوصول إلى النهائي عن المسار الثاني طبعاً إن استثنينا المفاجآت، بينما ستكون المنافسة شديدة بين فرق المسار الآخر، ومن الممكن أن يصل الوحدة إلى نصف النهائي بكل سهولة.

ملاحظات

ما يحدث في المواسم الماضية نأمل ألا يتكرر هذا الموسم على أمل أن نرى مسابقة جيدة طموحة دون منغصات أو عثرات.
أولى الملاحظات: أن تشارك جميع الفرق التي ثبتت مشاركتها دون أن تنسحب لوجود فريق قوي منافس، لذلك نسأل: لماذا تثبت بعض الفرق مشاركتها ثم تنسحب؟
وإزاء ذلك يجب أن يجد اتحاد الكرة المواد القانونية التي تمنع الفرق من الانسحاب وأن تواجهها بعقوبات رادعة.
ثانية الملاحظات: أن تكون المواعيد مقدسة، فلا نرى تأجيلاً هنا وهناك، فاحترام المواعيد جزء لا يتجزأ من احترام اتحاد كرة القدم.
ثالثة الملاحظات: أن تحترم جميع الفرق أماكن المباريات وأن يمنع اتحاد كرة القدم تغيير الأماكن فيجامل الفرق الكبرى ويوافق على طلباتها بنقل مبارياتها إلى أرضها مقابل حفنة من الليرات، فالعدالة من المفترض أن تكون أساس المسابقة، ومن حق جمهور الملاعب الأخرى أن يرى فرقاً كبيرة تلعب عنده.
في السابق وتشجيعاً لفرق الدرجات الدنيا كانت اتحادات الكرة تجبر الفرق الكبيرة على أداء مبارياتها في الأدوار الأولى بملاعب هذه الفرق ليستمتع الجمهور برؤية نجوم الكرة السورية تلعب عندها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن