قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، خلال اجتماع خصص لمناقشة ترشيد الدعم، إن الدواء والطحين خط أحمر بالنسبة للحكومة.
وأكد دياب أن «نية حكومة تصريف الأعمال لم تكن رفع الدعم بل كان توجهها منذ البداية هو ترشيد الدعم»، مشيراً إلى أن الحكومة «تحاول ترشيد الدعم قدر الإمكان لكي تحافظ على المخزون الاحتياطي النقدي المتبقي لفترة أطول».
ولفت دياب إلى أن «الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان كانت نتيجة سنوات طويلة من السياسات السيئة»، مشيراً إلى أن «الحكومة تقوم بورشة اجتماعات لإشراك القطاعات المعنية كافة بالتوصل للحل الأفضل لترشيد الدعم»، حسبما ذكر موقع «لبنان 24».
وبحث رئيس الحكومة أول من أمس مع محافظ البنك المركزي في لبنان رياض سلامة رفع الدعم عن السلع الأساسية.
وقال بيان صدر عن رئاسة الوزراء إن «المجتمعين بحثوا خطط الوزارات لتنظيم كلفة الاستيراد والدعم»، وعرض سلامة خلاله كلفة استيراد السلع للعامين 2019 و2020.
وقال دياب خلال الاجتماع إن «البلد يواجه أزمة ونحن نحاول ترشيد تمويل الاستيراد ونبحث عن طريقة لا تؤذي الناس وتخفف كلفة هذا الاستيراد».
وتزامن الاجتماع مع احتجاجات في بيروت وطرابلس ضد رفع الدعم، حيث قطع عشرات المحتجين طريقا رئيسية وسط العاصمة بالإطارات المشتعلة قبل أن تعيد قوى الأمن فتحها.
في سياق منفصل، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق النبطية وإقليم التفاح ونفذ غارات وهمية على علو منخفض، كذلك حلق فوق صيدا وجوارها شرقاً، على مستوى ارتفاع متوسط، وفي مرجعيون حلق الطيران الحربي المعادي بشكل مكثف على علو متوسط، كذلك حلق فوق بيروت وضواحيها على علو منخفض.
وأفاد مراسل المنار في البقاع عن تحليق طائرات العدو الإسرائيلية الحربية فوق البقاع الغربي على علو متوسط، كما لفت مراسلنا في الشمال إلى أن طائرتين إسرائيليتين اخترقتا أجواء الشمال وحلقتا بشكل دائري فوق طرابلس باتجاه البحر.
وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقه على ارتفاع منخفض جداً، فوق مناطق حاصبيا والعرقوب وصولاً إلى جبل الشيخ والجولان المحتل، كذلك حلق الطيران الحربي على علو متوسط فوق منطقة المتن الأعلى وعاليه بشكل كثيف، كما تشهد الأجواء في راشيا والبقاع الغربي تحليقاً معادياً.