سورية

أوزبكستان تعيد 25 امرأة و73 طفلاً من عائلات داعش في سورية

| وكالات

أعلنت أوزبكستان، أمس، إعادة 25 امرأة و73 طفلاً إلى أراضيها من سورية، كانوا يقيمون في مخيمات مع عائلات أخرى من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، في مناطق بشمال سورية تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميلة للاحتلال الأميركي.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن العائدين الجدد سيدخلون أولاً منشأة طبية ثم يحصلون على المساعدة في الوظائف والسكن.
وقالت: إنه «بينما لم يتم تحديد أين سيعيشون، فإنه ستتم تهيئة الظروف اللازمة لهم للعودة إلى حياة سلمية والتكيف بشكل كامل مع المجتمع».
وبين مصدر حكومي أوزبكي الشهر الماضي، أن العشرات من العرقية الأوزبكية بقوا في مخيمي «الهول» و«روج» اللذين تسيطر عليهما ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي في ظروف يرثى لها.
وأعادت أوزبكستان 220 امرأة وطفلاً من سورية العام الماضي، في حين تماطل العديد من الدول الغربية بشأن إعادة مواطنيها خوفاً من وقوع هجمات محتملة.
وفي سياق متصل عثرت إحدى العائلات البريطانية، على أحد أفراد العائلة وهي مراهقة مضى على غيابها نحو 6 سنوات، في أحد مخيمات اعتقال مسلحي داعش في شمال شرقي سورية، ليتبين أنها التحقت بالتنظيم من دون علم عائلتها، حسبما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
وحسب الموقع، فإن نصرة أبوكار كانت قد اختفت من منزل ذويها في حي لويشام، جنوب شرق لندن، في العام 2014، ولم تكن تبلغ وقتها الثامنة عشرة من عمرها، وبعد التحري، تبين أن نصرة كانت قد سافرت إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تزوجت أحد مسلحي داعش الذي تعود أصوله إلى مدينة كارديف في ويلز بالمملكة المتحدة.
وأنجبت الفتاة البريطانية طفلين قتل أحدهما، فيما يعيش معها ابنها الآخر حتى الآن، في «مخيم الهول».
وأفادت تقارير إعلامية وفق المواقع، بأن تلك الفتاة ترغب بشدة بالعودة إلى بريطانيا على الرغم من سحب جنسيتها لـ«أسباب تتعلق بالأمن القومي»، فيما أعربت والدتها عن صدمتها بعد أن علمت بنبأ زواج ابنتها من أحد مسلحي داعش.
وذكرت التقارير أن نصرة كانت تستخدم لقب «أم فارس» للدعوة للانضمام إلى داعش عبر مواقع الإنترنت، وكانت «إيموجي» قد نشرت مقطعاً لنصرة وهي تضحك بشدة بعد الهجوم الإرهابي لداعش في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني من العام 2015 والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن