الأولى

حسون: سورية صمدت وانتصرت

| وكالات

شدد المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة، الذي انطلقت أعماله أمس في بيروت، تحت عنوان «انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية»، على إلزامية الثبات على قضية العرب والمسلمين الأولى ونبذ مسلسل التطبيع، والتمسُّك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين المحتلة.
واستنكر مفتي الجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في كلمة له عبر «تقنية الفيديو» خلال المؤتمر، حسب وكالة «سانا»، تراكض البعض للتطبيع مع العدو الصهيوني في حين أن الأراضي العربية لا تزال مغتصبة ومئات الأحرار يقبعون في معتقلات الاحتلال والأقصى يستباح، داعياً إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدو الإسرائيلي بدلاً من التطبيع معه.
وقال: أطل عليكم من أرض باركتها السماء وقدستها أقدام الأنبياء، أحدثكم من أرض حاولوا منذ عشر سنوات تدمير جيشها وإذلال شعبها، لكن سورية صمدت وانتصرت على المتآمرين، وظلت حاضنة المقاومة وداعمتها الصادقة وستبقى مع المقاومة في نفس الخندق ولآخر نفس.
بدوره، أكد رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، في كلمته أن مقاومة الكيان الصهيوني، تزداد ثباتاً ورسوخاً، لافتاً إلى أنه بعد 33 عاماً على انتفاضة الحجارة الفلسطينية، ثبت أن الحجارة أقوى من الرصاصة، وأن الإيمان بالحق والمستقبل أقوى من جحافل الاحتلال.
من جانبه، شدد نائب الأمين العام لحزب اللـه الشيخ نعيم قاسم على أن فلسطين محتلة وهي قضية حق، وإسرائيل مغتصبة وهي الباطل، وما ضاع حق وراءه مطالب، مشيراً إلى أنه وبالرغم من حجم التآمر منذ وعد بلفور عام 1917 فإن الأجيال المتتالية تقاتل وتعمل من أجل قضية الحق وتحرير فلسطين.
وأكد قاسم، أن التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين والداعمين ولم يعد الموقف الرمادي موجوداً.
كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، في كلمة له، إلى مراجعة نقدية وجدية لاتفاق أوسلو، ولإعادة الحسابات الفلسطينية، في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها القضية وحالة التطبيع وتمدد الاحتلال في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن