اكتشف العلماء روابط جديدة تظهر كيف تؤثر الموسيقى على البشر من حيث الجسم والعقل والسلوك.
وأظهرت النتائج أن ستة من كل 10 مشاركين في جميع أنحاء أوروبا أبلغوا أنهم يشعرون بالإحباط أكثر من أي وقت مضى خلال الوباء العالمي.
لكن على الرغم من ذلك، قال 72 بالمئة إن الموسيقى ساعدتهم على تجاوز الأوقات الصعبة في حياتهم.
وصورت المقاطع الطرق التي تؤثر بها الموسيقى ذات الإيقاع العالي والمنخفض، إلى جانب ميزات الصوت والإضاءة متعددة الاتجاهات، على أجسامنا والأشياء من حولنا.
ووفقاً للبيانات، يمكن أن تكون الموسيقى مفيدة أيضاً عند محاولة النوم ليلاً، ويمكن أن تؤدي الأغاني أيضاً إلى رد فعل «القتال أو الهروب»، حيث إنه عند تشغيل الموسيقى الصحيحة، يزداد معدل ضربات القلب، ويتوسع بؤبؤ العين، وتتم إعادة توجيه الدم إلى الساقين، حيث يقع تنشيط منطقة دماغية تُعرف باسم المخيخ.
وعندما يستمع البشر إلى الموسيقى المنشطة ولكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بـ«الكر والفر»، يفسر الجسد شدة المشاعر التي ينتجها الجسم على أنها ناجمة عن الإثارة والمتعة.