رياضة

من ينصف القدسي … عاد محملاً بالميداليات فكوفىء بفصله من وظيفته

| اللاذقية – محسن عمران

لم يكن يخطر ببال البطل والمدرب العالمي عصام قدسي أن مكافأته تقديراً لفوزه ببطولات عالمية ستكون الفصل من وظيفته في منظمة الاتحاد الرياضي العام ولكن هذا ما حدث فعلاً وهو أمر لايجب أن نقف عنده بل المفروض أن تعيد المنظمة لهذا البطل حقه وتعيده لعمله أسوة بغيره من الأبطال وغير الأبطال الذين يعملون في المنظمة.
يقول القدسي الحاصل على 43 ميدالية مع منتخبات سورية على المستويات العربية والإقليمية والعالمية من عام 1995 وحتى العام 2019 إنه تم تعيينه بعقد خبرة في اللجنة التنفيذية باللاذقية عام 2013 واستمر بذلك حتى عام 2015 ليلغى بعدها عقده لمدة عام ويعود عام 2017 قبل أن يلغى عام 2018 ولم يتم تجديده أو تعيينه بعد ذلك ليبقى من دون عمل حتى الآن ولم تشفع له كل إنجازاته وميدالياته في إيجاد أي عمل في وقت نجد فيه الكثيرين قد أخذوا فرصهم في أعمال بالمنظمة الرياضية.
وإذا أردنا أن نعدد إنجازات هذا المدرب فسنحتاج لصفحات لذكرها ولكن من باب التذكير بأهمها فقد حصل كمدرب مع لاعبيه على برونزية بطولة العالم في تركيا عام 2010 وذهبية العالم في موسكو عام 2011 وذهبيتي غرب آسيا في إيران عام 2011 وذهبية العرب بالمغرب عام 2012 وفضية آسيا في أذربيجان عام 2012 وحاز على التصنيف الخامس على مستوى العالم 2012 بماليزيا كما فاز بذهبية العالم بماليزيا عام 2019.
فهل يتم تكريم الأبطال في مؤسستنا الرياضية بتسريحهم من عملهم.
موضوع المدرب عصام قدسي نضعه بيد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا لإعادة الحق لهذا المدرب حتى يستطيع أن يقدم كل ما لديه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن