رياضة

لايبزيغ يقصي اليونايتد من الشامبيونزليغ … البرشا يكتب صفحة سوداء في تاريخ البطولة

| الوطن

أسدلت الستارة مساء أمس الأول الثلاثاء على مباريات أربع مجموعات من الجولة السادسة من دور المجموعات لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، ولم تخل المباريات من المفاجآت المثيرة التي قلبت الأمور رأساً على عقب.
في المجموعة الخامسة تعادل تشلسي مع كراسنودار الروسي بهدف لمثله وخسر رين الفرنسي أمام إشبيلية الإسباني بهدف لثلاثة وهي نتيجة لم تؤثر في الترتيب النهائي للمجموعة قبل مباريات الجولة الأخيرة، فبقي تشيلسي أولاً بـ14 نقطة مقابل 13 لإشبيلية وكلاهما سيواصل في الأدوار الإقصائية وخمس لكراسنودار الذي سيكمل في مسابقة اليورباليغ ونقطة لرين الذي ودع المنافسات الأوروبية.
في المجموعة السادسة قبض دورتموند الألماني على الصدارة بشكل نهائي بعد فوزه على مضيفه زينيت الروسي بهدفين لهدف واصلاً للنقطة الثالثة عشرة، ورافقه لازيو الإيطالي الذي تعادل مع بروج البلجيكي بهدف لمثلهما، فأضحى رصيد لازيو 10 نقاط مواصلاً المشوار في أهم المسابقات الأوروبية، بينما سيكمل بروج الذي وصل إلى النقطة الثامنة في مسابقة اليوروباليغ، وخرج زينيت الروسي خالي الوفاض حيث حصد نقطة يتيمة.
في المجموعة السابعة دخل برشلونة التاريخ الأسود في المسابقة مع المدرب رونالد كويمان الذي أهدى البرشا أول ألقابه في البطولة عام 1992، إذ خسر بملعبه كامب نو أمام يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وهي النتيجة المطلوبة كي يرتقي نادي السيدة العجوز إلى صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن البلوغرانا وكلاهما حصد 15 نقطة، والملاحظ أن برشلونة الذي شارك معه ليونيل ميسي بات أول فريق في تاريخ المسابقة يحقق الفوز في المباريات الخمس الأولى ولا يتصدر، علماً أنه فاز في تورينو بهدفين مقابل لا شيء بغياب كريستيانو رونالدو الذي شارك أمس وسجل هدفين من علامة الجزاء واصلاً إلى الهدف الرابع والثلاثين بعد المئة معززاً رقمه القياسي كهداف تاريخي في تاريخ المسابقة.
وفي المباراة الثانية للمجموعة ذاتها تغلب دينامو كييف الأوكراني على فرنسفاروش المجري بهدف مقابل لا شيء كان كافياً للاستمرار في مسابقة اليورباليغ ببلوغه النقطة الرابعة، بينما خرج النادي المجري خالي الوفاض بنقطة يتيمة، إذ دخل مباراة الثلاثاء مطالباً بالفوز ولكنه خسر.
في المجموعة الثامنة وجه لايبزيغ الألماني حديث العهد الذي يبلغ من العمر 11 عاماً ضربة موجعة لمانشستر يونايتد البالغ عمره 142 عاماً عندما هزمه بثلاثة أهداف مقابل هدفين حاجزاً بطاقة التأهل نحو دور الستة عشر ومرسلاً اليونايتد إلى مسابقة الظل اليورباليغ، وهي ضربة موجعة أيضاً للمدرب النرويجي سولسكيار الذي ظنه الكثيرون التمس الطريق الصحيح بعد تحقيقه الفوز في المباريات الخمس التي لعبها خارج أولد ترافورد.
بخسارته تجمد رصيد اليونايتد عند تسع نقاط مقابل 12 للايبزيغ، على أن تكون قد استكملت أمس مباراة باريس سان جيرمان وضيفه باشاك شهير التركي التي توقفت عند الدقيقة العشرين بسبب ألفاظ عنصرية من الحكم الرابع تجاه المدرب المساعد للنادي التركي، ومعلوم أن باريس سان جيرمان تأهل إلى الأدوار الإقصائية مستفيداً من فارق المواجهة مع اليونايتد بغض النظر عن النتيجة، ولكنه سيرتقي إلى الصدارة بفارق المواجهة مع لايبزيغ إذا حقق الفوز، وبدوره خرج النادي التركي من مولد المسابقتين الأوروبيتين هذا الموسم.
يحسب لنادي لايبزيغ أنه حجز مكانه بين كبار أوروبا الستة عشر للموسم الثاني على التوالي، كما يحسب له أنه حقق الفوز في كل المباريات التي لعبها في ملعبه هذا الموسم سواء في بطولة الدوري أم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وعرفت مباراته مع اليونايتد تغيرات مثيرة إذ تقدم المضيف بثلاثة أهداف قبل أن يتلقى هدفين خلال دقيقتين وتحديداً في الدقيقتين 80 و82 وأتيحت لليونايتد فرصة التعديل والتأهل في الوقت بدل الضائع ولكن الكرة أنصفت النادي الألماني المجتهد الذي وضع إرهاصات الخسارة أمام الشياطين الحمر بخمسة أهداف من دون مقابل في مباراة الذهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن