شدد وزير النقل زهير خزيّم خلال تفقده أعمال الصيانة الجارية على جسر الرستن على ضرورة تنفيذ الأعمال وفق المواصفات الفنية، والتقيد بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال. وتجهيز الموقع بكل وسائل التحكم بموقع العمل ضماناً لسلامة مستخدمي الطريق.
مدير فرع حمص للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية محمود العلي بين في تصريح «للوطن» أن ورش الصيانة في الشركة تعمل حالياً على تأهيل وصيانة جسر الرستن الذي يعتبر من أهم الجسور في القطر وصلة الوصل ما بين محافظتي حمص وحماة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس ولا بديل منه في ذلك المحور، لافتاً إلى أن طول هذا الجسر الحيوي والمهم يبلغ نحو 600 متر مقسماً إلى 14 فتحة وطول الفتحة الواحدة 42 متراً مع وجود 15 فاصلاً مطاطياً ومعدنياً.
وأشار إلى أن القيمة الإجمالية لأعمال التأهيل والصيانة للجسر تقدر بنحو 75 مليون ليرة سورية، وتتضمن أعمالاً فنية وبيانية وزفتية من صيانة فواصل التمدد المطاطية واستبدال القطع المخربة وتركيب قطع جديدة في مواقع القطع المفقودة، إضافة إلى صيانة وتركيب الصوادم المعدنية الجانبية والدرابزين المخرب لضمان سلامة المشاة على الجسر، وصيانة بعض الحفر والمواقع المخربة لضمان أمان حركة السيارات وانسيابيتها على الجسر.
وتوقع العلي الانتهاء من إنجاز كل أعمال التأهيل الجسر خلال مدة لا تتعدى 20 إلى 25 يوماً في حال كانت الظروف الجوية مناسبة.