برجك اليوم – الخميس 10 كانون الأول 2020

اليوم ضغوط تتعرض لها أو تأجيل ربما يطرأ على مشروع جديد أو سفر أو بداية جديدة فلا تفكر بفض شراكة في العمل ولا حتى على صعيد الأمور الشخصية فأنت متسرع.
عاطفياً، شهر ضاغط صحياً وعائلياً فكن منظماً ومخططاً لما تريد أن تفعل ولا تخرج بخسائر.

تجنب الكسل والانشغال بأمور غير ضرورية على حساب عمل مطلوب منك إنجازه وانتبه من سوء تفاهم مع زملاء العمل واحذر المزاج الرديء والإهمال والخمول. عاطفياً، الرغبات التي تسكنك توشك أن تتحقق وأنت في الفترة المثالية لتحقق أمانيك أو لتضع النقاط على الحروف في أغلب أمورك الشخصية أو العائلية.

لا تكن حساساً بل افتح الحوارات وابتسم لتحصل على نتائج ترضيك ووضح مواقفك، ولكن لا تطرح أسئلة كثيرة ولا تكن فضولياً بالعكس اشرح وجهة نظرك فصوتك مسموع. عاطفياً، أنت في اليوم الأفضل لمنعطف جديد في حياتك الخاصة أو لتغيير بعض الاتجاهات أو لتأخذ بعض القرارات.

تفتقد الجرأة لاتخاذ القرار وقد تشعر أنك لا تمتلك الحيوية اللازمة للإنجاز لذلك يجب أن تناقش أمورك بهدوء وتفهم من دون انفعال أو تذمر وإذا أحسست أنك قلق أو متوتر أو عصبي حاول أن تنعزل. عاطفياً، قد تفقد أحداً ممن تحبهم هذا الشهر فلا تدع أي أمر صغير يؤلمك ولا تعاند الأمر الواقع أو القدر فالأمور تأخذ طابع الفرقة أو الهجر أو الحزن.

أنت تسعد لسعادة من تحب مما يمنحك السعادة والإشراق والفرح واليوم جيد للعائلة فاستمتع به فقد يأتي الفرج من أقرب الناس لك أو يفتح لك باباً للسعادة لم تكن تتوقعه أو تنتظره. عاطفياً، اهتم بمظهرك ومعنوياتك وحاول أن تقبل كل الدعوات لأنك تسير بخطا ثابتة وواثقة وحركة غير اعتيادية.

قد تناقش أموراً مالية أو عقارية أو تفكر في طلب مساعدة أو قرض من البنك أو تدخل مشاريع شراكة والحقيقة أنك تشكو قلة الموارد المالية ويلزمك مزيد من السيولة. عاطفياً، أنت في الشهر الأفضل فاستفد منه لأبارك لك بتغيرات أساسية هذه الفترة فالأمور العاطفية للتغيير.

يوم سيجعلك تتمتع بالصحة والحيوية ما يجعلك تشع حرارة وثقة بالنفس فأنت تشحذ هممك وتستعمل حماسك لتصل إلى حقوق كانت ضائعة أو مؤجلة.
عاطفياً، بيتك مليء بالزيارات وقد تنشغل بأمور الأشقاء أو الشقيقات وقد تكون خطوبة أو ارتباطاً لمن كان خالياً وقد تحلم بشراء عقار جديد.

قد تتعرض لمشاكل صغيرة سببها غيرة أو شك أو بعد أو قطيعة فحاول أن تكون لطيفاً وودوداً وأنا أدعوك للتراجع عن مشاكل قد تدخل فيها فقط لأنك عصبي أو متوتر.
عاطفياً، إذا كنت تعتقد أنك على صواب ابتعد عن سماع الأقاويل غير الموثقة واتبع قلبك.

الشهر للمساعدات وللدعم الخارجي وقد تتعرف إلى وجوه جديدة وقد يكون السبب هو السفر فأنت تستعيد ثقتك بنفسك وبالمحيط من حولك وتستمتع بإنجازاتك وبالمدح والتقدير. عاطفياً، رغم قلقك الداخلي الأمور جيدة وقد تفكر بارتباط أو بخطوبة أو أبارك لك بطفل جديد لك أو أحد أفراد العائلة.