في سابع الدوري الكروي الممتاز.. فوز أول للاتحاد … البرتقالي أسعد جمهوره .. تشرين طرب وجبلة هرب والفتوة عتب

حازت فرق الصدارة في الدوري الكروي الممتاز على ما تريد فحققت انتصارات ثمينة خارج أرضها فبقيت المواقع على حالها دون تغيير، الكرامة المتصدر زاد من أوجاع الفتوة وغلبه بهدف وأبطل الحكم هدفاً آخر، تشرين الوصيف رد اعتباره من خسارتيه الموسم الماضي أمام الوثبة فهزمه بعقر داره بهدفين لهدف أحدهما بقدم وثباوي عتيق.
أما رحلة الجيش لطرطوس فكانت مكللة بالنقاط الثلاث عبر فوز صعب لكنه مبين حافظ به الزعيم على وجوده بين كبار الدوري ثالث الترتيب.
الوحدة وضع قدمه على خط السباق بفوز محرز على حرجلة العنيد بهدفين سجلا على مدار الشوطين فعاش جمهوره أسعد الأوقات، وكانت غزوة جبلة إلى حلب ناجحة ومفرحة بآن معاً.
فعاد النوارس بفوز عزيز وكبير على الحرية بهدفين لهدف، وأثبت محمود البحر أنه صياد ماهر فكان نجم المباراة بهدفي فريقه وتربع منفرداً على صدارة الهدافين بسبعة أهداف.
وحقق الاتحاد فوزه الأول هذا الموسم وكان كبيراً على مستضيفه الشرطة بثلاثة أهداف مقابل هدف افتتاحي لأصحاب الأرض، ففرح جمهور الاتحاد معتبرين هذا النصر بداية عهد جديد هذا الموسم.
التعادل الوحيد هذا الأسبوع كان سلبياً بين حطين وضيفه الطليعة رغم أفضلية حطين الذي ضاعت كل فرصه وسط حسرة جمهوره.
(14) هدفاً حصيلة هذا الأسبوع الذي خلا من ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء، والمفارقة العجيبة أن خمسة فرق خسرت على أرضها، ووحده الوحدة فاز بمعية جمهوره وهاكم تفاصيل المباريات..

الكرامة يواصل الصدارة بجدارة
| دمشق- شادي علوش

استمر الكرامة بصدارة فرق الدوري الممتاز بفوزه على مستضيفه الفتوة بهدف وحيد واصلاً للنقطة التاسعة عشرة.
الشوط الأول جاء متكافئا مع أفضلية للفتوة في الوصول للمرمى وتعددت محاولات التسجيل عبر الحرب والعبادي دون جدوى فيما لاحت للكرامة فرصة التسجيل برأسية الحمد التي علت العارضة.
في الشوط الثاني سيطر الكرامة على المجريات وتنوعت هجماته عن طريق النكدلي والرمضان الذي هرب من المدافعين وواجه الحارس وسدد كرة صاروخية عانقت الشباك في الدقيقة السابعة والستين فيما لم تنفع محاولات الفتوة في الوصول لمرمى النعسان لتنتهي المباراة بفوز غال للكرامة.
جرت المباراة على أرضية ملعب تشرين بدمشق أمام قرابة ٣٠٠٠ متفرج، وقادها الحكام : محمد قرام للساحة وعبد الله كنعان وحسام حسن مساعدان وسيمون سلامة رابعاً وراقبها إدارياً: عدنان أبو حسان وتحكيمياً: نزار رباط.

تشرين يفك عقدة الوثبة في حمص
| حمص- عبد الباسط حسن

حقق تشرين الفوز السادس هذا الموسم مبقياً على فارق النقطة التي نفصله عن الكرامة المتصدر.
بدأ الوثبة الشوط الأول محاولاً التسجيل ليحصل على خطأ في الدقيقة الأولى نفذ لداخل منطقة الجزاء تصل للاعب علي حلوة يسدد الكرة برأسه بجانب المرمى، وأخرى برأسه يتصدى لها حارس تشرين، فرد الوثبة بتسديدة ولات عمي أبعدها دفاع البحارة، وفي الدقيقة 22 كرة ملعوبة لداخل منطقة الجزاء تصل لمهاجم تشرين علاء الدالي يسددها عن يمين الحارس و الهدف الأول لتشرين، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع توغل علاء الدالي من جهة اليسار لداخل منطقة الجزاء ممرراً عرضية تصل لماهر دعبول يسددها عن يسار الحارس هدفاً ثانياً لتشرين.
الشوط الثاني كان عكس المتوقع من حيث الأداء في الربع ساعة الأولى، فحصل الوثبة على خطأ من جهة اليسار نفذ لداخل منطقة الجزاء وأبعد الكرة دفاع تشرين، وعرضية من جهة اليمين لداخل منطقة الجزاء لم تجد المتابع، فرد عليها تشرين بتسديدة من زكريا العمري بجانب المرمى ثم تسديدة من باهوز محمد تصدى لها المدنية، ليحصل الوثبة على خطأ قريب من منطقة الجزاء.

نفذه إبراهيم عبد الله بتسديدة تصدى لها حارس تشرين وأكملها اللاعب ثائر الشامي برأسه وهدف التقليص في الدقيقة 85 ليحاول الوثبة التعديل عبر الأطراف ولكن من دون تحقيق خطورة لينتهي اللقاء بفوز تشرين بهدفين لهدف.

الخبرة رجحت كفة الجيش
| طرطوس- ممدوح علي

الساحل الذي يبحث عن انتصاره الأول هذا الموسم استقبل فريق الجيش المنافس على القمة في مباراة لا مكان فيها لأنصاف الحلول.
البداية جيشاوية باختراقة اللولو من جهة اليسار وتسديدة ابتعدت عن الأخشاب يرد الساحل بعرضية علي سعيد التي لم يلحق بها أبو عمشة، وبعد ذلك يبسط الساحل سيطرته على وسط الملعب ويحاول الغلاب والأسعد ومؤنس التسجيل لكن الحموي والمشلب كانوا بالمرصاد لكل الهجمات.
بين الحين والآخر يرتد الجيش بهجمات عبر البري واللولو أربكت دفاعات الساحل حيث حول السليمان كرة اللولو لركنية وسدد البري بجسم الكلاسي يرد الغلاب بكرة جميلة سددها جاورت القائم ومعها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته ظهرت أفضلية الساحل وردت عارضة الجيش مباشرة السعيد وتعثر الغلاب قبل أن يسدد وهو داخل الجزاء ومن هجمة مرتدة يسدد بري الجيش لكن دهنة الساحل تصدى لكرته ببراعة، ثم يدفع المعسعس بمهاجمه محمود غانم من أجل فك شيفرة دفاعات الجيش لكن مؤمن ناجي استغل هفوة دفاعية وسجل هدف الجيش بالدقيقة 67.
وهنا ينال لاعبو الجيش الثقة بهدفهم ويسدد قصي حبيب كرة قوية علت عارضة الساحل ويخترق اللولو والبري مرتين من جهة اليمين ويعكسان كرات عرضية لكن كراتهما لم تجد المتابعة من المهاجمين ويسدد البري ويبعدها الدهنة ثم يخرج مدرب الجيش مهاجمه اللولو ويدخل زيد غرير لتعزيز خط وسطه وبالمقابل المعسعس يدفع بمهاجمه العوض الذي نام بأحضان الدفاعات الجيشاوية، ليعلن الحكم فراس الطويل نهاية المباراة بفوز الجيش بهدفه الوحيد.

التعادل محبط لحطين أمام الطليعة
| اللاذقية- خالد جطل

سقط حطين بفخ التعادل السلبي مع ضيفه الطليعة رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه خاصة في الشوط الثاني الذي صبغه حطين باللون الأزرق، فيما ذهب الطليعة بالمباراة إلى حيث خطط لها مدربه طارق جبان وحصد نقطة ثمينة من حطين.
الشوط الأول تميز بالتكافؤ مع أفضلية لحطين الذي نشط بآخر ١٥ دقيقة عبر الأطراف والعمق وسنحت للاعبيه عدة فرص عبر المردكيان والعوض والأشقر، لكن حارس ودفاع الطليعة تكفلا بها في حين اعتمد الطليعة على المرتدات بواسطة الخبير أحمد عمير وزاهر خليل لينتهي الشوط بتعادل سلبي.
الشوط الثاني دخله حطين مهاجماً بشكل أرهق الطليعة بدأت برأسية المردكيان اتبعها الأشقر برأسية مرت أمام المرمى ولم تجد من يتابعها وتتوالى الفرص الضائعة إحداها للبديل الشاب فريد الآغا لكن الحارس كان يقظاً لها وارتقى أنس بوطة لكرة برأسه أبعدها الحارس محمود خلف وتعالت آهات الآلاف من مشجعي حطين مع رأسية أحمد الأشقر والتي نابت العارضة بصدها لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
أدار اللقاء الحكم عبد الله بصلحلو وساعده ثائر قشبري وأحمد عبد الرحمن والحكم الرابع غيث الدهموش وراقبها إدارياً خالد السهو ومقيماً للحكام محمد جودت نحلاوي.

البرتقالي أمتع جمهوره بهدفين
| الوطن

بغياب عدد من أساسييه للإصابة منهم أسامة أومري وعدي جفال ومازن العيس وحارسا المرمى الأول والثاني حقق الوحدة فوزاً منطقياً على حرجلة بهدفين نظيفين، وزاد من سوء الأمر على الوحدة إصابة محمد زينو فبقي البركات يغرد وحيداً في المقدمة بمساندة من محمد الحلاق.
وربما من سوء حظ مدرب حرجلة الجديد أنه واجه فريقاً كبيراً بأساسييه وبدلائه وجمهوره وحاول قدر الإمكان الدخول في المباراة كشريك مهم، لكنه لم يجد الفعالية الهجومية المطلوبة.
ومن الطبيعي أن يعتمد الوافد الجديد على الدفاع المركز على أمل الذود عن مرماه الذي حماه العالمة باقتدار، لكنه فشل في مرتين رسمت الفرحة على وجوه البرتقاليين.
الوحدة استعجل الفوز وكان له ما أراد بهدف السبق الذي سجله عبد الرحمن بركات في الدقيقة 13 فكان باكورة أهدافه بالدوري هذا الموسم، حرجلة اعتمد على مصيدة التسلل فنجح في أغلب الأحيان، ووقع مهاجمو الوحدة في الفخ كثيراً وضاع عليهم تسجيل المزيد من الأهداف.
يُحسب لفريق حرجلة صموده ومحاولاته المتكررة لتحقيق التعادل لكن فرصه غاب عنها الخطورة حيناً وافتقدت اللمسة الأخيرة الصحيحة أحياناً وسجل الوحدة هدف الاطمئنان عبر البديل أيمن عكيل بحرفية عالية من الصعب ردها فكان الهدف الثاني الذي أسدل الستار عن المباراة فحزن حرجلة لخسارته وهي الخامسة وفرح البرتقالي لأنها رفعته خطوة مهمة نحو مصاف الكبار.

جبلة يغرق الحرية في الحمدانية
| حلب– فارس نجيب آغا

خطف جبلة فوزاً مستحقاً من مضيفه الحرية الذي بقي ضمن دائرة المعاناة وعرف الضيف كيف يلاعب خصمه فضربه مرتين ومن العمق، على حين لم تكن هناك رغبة لدى لاعبي الحرية الذين لم ينالوا إعجاب جماهيرهم للأداء المحير وافتقاد الروح القتالية التي كسبها الخصم وتسلح بها على مدار المباراة.
شوط أول ظهر فيه جبلة الأكثر رغبة في الوصول لشباك الحرية من خلال تفوقه عبر الاستحواذ وبناء الهجمات لكنها افتقرت للفعالية داخل منطقة العمليات، لذلك كانت المحاولات تتكسر على مشارف الجزاء وسط مناورات من الحفيان والبحر التي لم تلق الدعم، فكانت الغلبة لمدافعي الأخضر الذين فرضوا طوقاً متيناً مع الاكتفاء بهذا الدور لمنتصف الشوط تقريباً، حيث بدأ الحرية يجاري خصمه ويصل مناطق النوارس لتتاح فرصة مثالية لسامر سالم المنفرد مع وقوف مدافعي جبلة ظناً منهم أنه متسلل، لكن أحمد الشيخ تصدى لكرته، ولأن الحيطة والحذر غلبا على مجمل مراحل الشوط لم نشاهد إثارة يمكن الحديث عنها باستثناء تسديدة حيدر محمد البعيدة حولها حارس الحرية لركنية وهو ملخص ما جرى من أحداث .
رغم أن الحرية بدأ بنفس هجومي وامتداد نحو مناطق خصمه مع تراجع واضح لجبلة لكن لم تأت الأمنيات حسب الرغبات فحضر الحرية بكرتين للعبد الله والعجيل كان لهما الشيخ بالمرصاد ليفك جبلة الشيفرة بعد دربكة داخل الجزاء استفاد منها محمود البحر طابعاً القبلة الأولى على وجنتي الحرية.
الأخضر لم نشهد له ردة فعل فانحصر اللعب وسط الميدان مع مناوشات بين الطرفين مع أفضلية للحرية الذي لم تلق هجماته الزخم المطلوب وبقي سامر السالم يناور وحيداً، ومن هفوة لمدافعي الحرية استلم البحر الكرة وهو على مشارف الجزاء ومن دون فلسفة لعبها في الشباك حين لمح خروج الحارس من مرماه، المباراة اشتعل فتيلها قبل النهاية حين تمكن الحرية من تقليص الفارق برأسية للسالم تابعها الصلال لكن الدقائق الأخيرة لم تسعف الأخضر لعدم امتلاكه رغبة حقيقية في التعديل مع محافظة جبلة على فوزه المستحق.

الاتحاد حقق فوزه الأول بالثلاثة
| الوطن

ما زال الاتحاد عقدة الشرطة في السنوات الأخيرة، وها هو اليوم يعيد هذه الذكرى إلى الأذهان عبر فوز ذهبي مثلث الأركان.
والفوز هذا له طعم خاص جاء بعد عقم استمر ستة أسابيع متتالية فجاء الفرج في السابع، وبنتيجة كبيرة بلغت 3/1.
ورغم أن الشرطة كان البادئ بالتسجيل عبر مدافعه محمد عيسى في الدقيقة الثالثة إلا أن الضيف لم يعكره هذا التأخر فنظم صفوفه واستغل هفوات دفاع مستضيفه واستطاع إدراك التعادل عبر رأفت مهتدي في الدقيقة 34، وقلب النتيجة لمصلحته عبر أحمد الأحمد بالدقيقة 40، وسجل الشرطة التعادل بعد دقيقتين لكن راية حكم الخط أبطلت الهدف بداعي التسلل وشكك المراقبون بهذه الحالة.
الشوط الثاني جاء سجالاً بين الفريقين مع سعي كل فريق للتسجيل وخصوصاً من جانب الشرطة لإدراك التعادل، لكن طالب عبد الواحد أطلق رصاصة الرحمة على المباراة فسجل ثالث الأهداف للاتحاد د78 ليتلاشى بعدها أي أمل للتعديل.
الخسارة فتحت التساؤلات مشرعة حول أداء الشرطة وخصوصاً خطه الخلفي، بينما فتحت أفراح الاتحاد مدوية مع أول فوز وخصوصاً أنه سجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة مقابل أربعة أهداف في ست سابقة، فهل هذا الفوز الكبير يؤشر لعودة الاتحاد إلى حضن الدوري؟