تركيا تقصف مناطق في إقليم كردستان … مسؤول عراقي: واردات منفذ عرعر مع السعودية قد تصل إلى مليار دولار سنوياً
| روسيا اليوم - واع - السومرية نيوز
توقع مدير عام منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، حبيب كاظم العلي، أن تصل واردات العراق من هذا المنفذ البري إلى مليار دولار سنوياً، على حين أشار إلى أن المنفذ سيصبح مؤسسة «ضخمة».
وقال العلي في تصريح صحفي، أمس السبت، إن «منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسمياً أمام حركة التجارة، وسيفتح أيضاً أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا، لكونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين وغيرهم».
وتوقع العلي أن «تصل إيرادات المنفذ إلى مليار دولار في العام المقبل، لأن افتتاحه يسهم في إنعاش السوق العراقية من خلال توفير المواد الغذائية والإنشائية والطبية والمعدات وتجارة السيارات»، على حد قوله.
وأعلنت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي، افتتاح ملحقية تجارية سعودية في بغداد، ورحب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وفي الثامن عشر من تشرين الثاني الماضي، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، افتتاح منفذ «عرعر» الحدودي مع السعودية، بعد مرور نحو 30 عاماً على إغلاقه.
وفي سياق منفصل أفاد مصدر أمني عراقي أمس بانفجار جسم غريب داخل مطار بغداد الدولي دون وقوع إصابات بشرية.
وقال المصدر في حديث لـ«السومرية نيوز» إن «جسماً غريباً انفجر بين قاعدة علاء الجوية وسياج مدرسة الرد السريع داخل مطار بغداد الدولي» دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.
وكان صاروخان سقطا قرب مطار بغداد الدولي في الخامس من تشرين الأول الماضي دون وقوع ضحايا بشرية بينما قتل عدد من الأشخاص إثر سقوط صاروخ قرب المطار في الـ29 من أيلول الماضي.
وفي غضون ذلك تعرضت مناطق في إقليم كردستان العراق أمس إلى قصف جوي تركي استهدف قرى مدنية.
ونقل مراسل «روسيا اليوم» عن مصادر محلية قولها إن «مناطق في محافظة دهوك بإقليم كردستان تعرضت صباح اليوم إلى قصف من الطيران التركي».
وأضاف إن «قضاء العمادية في محافظة دهوك هو الذي تعرض للقصف، ولم تُعرف إذا ما كانت هناك خسائر بشرية أم لا».
ويتعرض قضاء العمادية إلى قصف تركي بين الحين والآخر، واستدعت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق، السفير التركي لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي الذي استهدف عدداً من المناطق بشمال العراق.
وتضمنت المذكرة إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل.
وتبرر تركيا عمليات القصف هذه بـ«حربها» على حزب العمال الكردستاني (التركي) الذي ينشط في المناطق الحدودية الجبلية بشمال العراق.