بعد نحو 12 ساعة من الألم والحكة المتواصلين في أذنه، أصيب رجل بالدهشة بعد أن عرف أن سبب معاناته كان صرصوراً تسلل إلى قناة الأذن.
وفي الواقعة التي شهدتها مقاطعة باتانغاس في الفلبين، كان ليو أوريندين (39 عاماً) ينوي الذهاب إلى فراشه للحصول على قسط من الراحة بعد عمل طويل، إلا أنه استيقظ من نومه من شدة الألم في أذنه.
ورغم شعوره بشيء يخدش أذنه من الداخل، رفض ليو الذهاب إلى المستشفى خوفاً من التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد، على حين اتصلت زوجته بابن عمه طلباً للمساعدة.
وعندما وصل القريب، سكب زيتا في أذن ليو بعدما شك في وجود حشرة في الداخل، لكن شيئاً لم يحدث.
واضطر ابن عمه إلى استخدام الملقط، لينجح في إخراج صرصور ميت يبلغ طوله نحو 3 سنتيمترات.
وقال ليو: «كنت أشعر بالألم من أذني حتى مخي. شعرت أنه كان يعضني في الداخل»، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وظهرت على أذن ليو علامات دموية وجروح صغيرة عندما تمت إزالة الحشرة، لذلك زار الطبيب لفحصها بحثاً عن إصابات، إلا أن الطبيب دوريس فيلاسكو قال: «ليو كان محظوظاً، بدت طبلة أذنه طبيعية ولم نجد أي خدوش، كانت سليمة ولم تتسبب الحشرة في أي ضرر».