أزمة «ضغط الدم» المرتفع هي ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم لدى مرضى هذه الحالة، حيث تصل درجة ضغط الدم إلى 220/120 ميلليمتراً زئبقياً، على حين أن الدرجة المثالية تبلغ 120/80.
وسبب هذه الأزمة، قد يرجع إلى الإفراط في تناول الملح أو إلى «التوتر النفسي». وهنا يلزم تناول دواء خاص لخفض ضغط الدم المرتفع، كما قد تحدث الأزمة بسبب نسيان تعاطي الدواء المعالج لارتفاع ضغط الدم. وهنا يكفي تعاطي الدواء، حينئذ غالباً ما يعود ضغط الدم إلى القيم الطبيعية. وفي حال بقاء ضغط الدم مرتفعاً بشكل غير معتاد، فإنه يتعين على المريض استشارة الطبيب المعالج. وتتمثل أعراض أزمة ضغط الدم المرتفع في الصداع وضغط بالأذن واحمرار الجلد وضيق التنفس، إضافة إلى التعب والهزال على نحو غير معتاد.
وفي حال المعاناة من آلام شديدة، مثل آلام بالصدر وشلل واضطرابات رؤية ودوار وغثيان، فيشير ذلك إلى حالة طوارئ تستلزم استدعاء الإسعاف فوراً.